أعلن وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري»، الخميس، أن بلاده لم تطلب من حلفائها تدخلا دوليا على الأرض، فيما يشكل دعما لتصريحات الرئيس الأميركي «باراك أوباما» الذي يسعى إلى موافقة «الكونغرس» على الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال «الجعفري» خلال مؤتمر صحفي في مدينة سيدني الأسترالية، أن العراق «لم يطلب أبدا أي قوات أجنبية»، مضيفا: «قدمنا لائحة من التوجيهات لتشكيل تحالف دولي قادر على تأمين دعم جوي والحصول على معلومات إستخبارية»، وأشار إلى أن «الرسالة التي سلمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي لم تذكر مطلقاً إرسال قوات أجنبية إلى الأراضي العراقية للقيام بمثل هذه العمليات».
وأكد وزير الخارجية العراقي أن القوات العراقية «تحقق تقدماً على الأرض بمواجهة «الدولة الإسلامية»، ولا تحتاج إلى رجال من أجل ذلك»، ولكنه أضاف «نحن في بداية حرب واسعة النطاق، والوضع قد يشهد تغييرات».
وكان الرئيس الأمريكي طلب من الكونغرس دعم الحرب ضد «الدولة الإسلامية» لثلاثة أعوام، واعدا بألا ترسل الولايات المتحدة جنودها للقتال في إطار «عملية برية واسعة النطاق».
ويأمل «أوباما» بأن يتمكن من إشراك القوات الخاصة في الحرب ضد التنظيم، لكنه يريد طمأنة الأميركيين إلى عدم خوض أي «تدخل بري جديد واسع النطاق في الشرق الأوسط».