قال الكاتب الصحفي السعودي ومدير قناة «العرب» الفضائية «جمال خاشقجي»، أن زيارة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» للمملكة العربية السعودية اليوم سيعقبها زيارة من الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز» لتركيا في وقت آخر، وأن تلك الزيارات تفتح صفحة لتعاون وتنسيق يشمل كل المنطقة.
وأكد «خاشقجي» في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن الزيارات المتبادلة بين تركيا والسعودية تأتي تتويجا لحوار صريح استمر أسابيع، وأنها تفتح صفحة لتعاون وتنسيق يشمل كل المنطقة»، على حد قوله.
وبدأ الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أمس السبت، زيارته الرسمية الأولى إلى المملكة العربية السعودية، بعد تولي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» سدّة الحكم في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بعدما شارك «أردوغان» في تشييع جنازة الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز».
وأكد مصدر رئاسي تركي، أن الزيارة لا يغلب عليها الطابع الرسمي، حيث يرافق الرئيس التركي وزير الخارجية فقط وأحد مستشاريه، لافتًا إلى أن هناك نية عند أردوغان للانفراد بالملك سلمان بشكل شخصي وقت أطول، للاتفاق على بعض الملفات، مرجحًا أن يكون الملف المصري أبرزها.
أما الزيارة الرسمية التي تضم وزراء واتفاقات على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو العسكري، ستكون في وقت لاحق.
ومن المنتظر أن تناقش الزيارة العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية المتسارعة التي تواجه الطرفين، لاسيما وأنّ مواقفهما تكاد تكون متطابقة تمامًا في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تمدد النفوذ الإيراني الذي يهدد مصالحهما المشتركة.