بدأ الرئيس اليمنى «عبدربه منصور هادي» في ترتيب الأوضاع الأمنية في عدن وتقوية اللجان الشعبية التي تقوم بالمجهود الأكبر في الدفاع عن المحافظة التي تعد عاصمة حكمه الآن بعد خروجه من صنعاء خاصة بعد تلقيه دعما سعوديا بمبلغ 500 مليون دولار تمثل الدفعة الأولى من المساعدات المالية التى تنوى السعودية تقديمها له.
ويحاول «هادي» تقوية الوحدات العسكرية المؤيدة له بعد نجاحه في ضم اللواء «محمود الصبيحى» وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة إلى جانبه.
وقالت صحيفة «الأولى» اليمنية المستقلة إن الطرفين المتنازعين على الشرعية (هادى والحوثيون) بدأ في التسابق على تعزيز قدراتهما العسكرية تحسبا لوقوع نزاع على الأرض في ظل حالة الانقسام السياسى الذى تشهده البلاد.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن استعدادات «هادي» لمواجهة عسكرية محتملة بدأت بعد تلقيه دعما سعوديا بمبلغ 500 مليون دولار تمثل الدفعة الأولى من المساعدات المالية التى تنوى السعودية تقديمها له.
من جانبها، قالت صحيفة «الشارع» أن «هادي يعمل على تقوية وتوسيع جبهته العسكرية وتحسين بنيتها التنظيمية بمساعدة دول الخليج كما أنه أجل المعركة مع العميد «عبد الحافظ السقاف» قائد قوات الأمن الخاص في محافظة عدن والذى أصدر أمرا بإقالته منذ 3 اسابيع كسبا للوقت لتأسيس جيشه الخاص».
وكانت محافظة عدن قد أعلنت أمس فتح باب تجنيد 1650 مجندا جديدا وتسجيل 3000 شاب في اللجان الشعبية وعودة 20 ألفا من العسكريين الجنوبيين الذين خرجوا من الجيش في السنوات الماضية للإنضمام للجيش مرة أخرى، وشكلت لجانا لاستقبال هؤلاء، ووصل أول أمس السبت مئات المسلحين من قبائل بني هلال بشبوة إلى عدن بأسلحتهم للمشاركة في الدفاع عنها. كما قامت ميليشيات الحوثيين الجمعة الماضي بمناورة عسكرية في صعدة ضمت وحدات من القوات المسلحة اليمنية، قيل أنها رسالة موجهة لـ«هادي».