طالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، «علي خامنئي» بـتعزيز اقتدار إيران الإقليمي والدولي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي والقيام بقفزات علمية نوعية في العام الإيراني الجديد.
ولفت «خامنئي»، في كلمة وجهها للشعب الإيراني بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة، إلى إمكانيات إيران الكبيرة، داعيا إلى التعاون الوثيق، والثقة المتبادلة بين الحكومة والشعب لتحقيق ما تطمح إليه البلاد.
وأكد «خامنئي»، أن العام المنصرم كان حافلا بالأحداث والتطورات على الصعيد الداخلي والدولي، وشهدت إيران فيه تحديات، وحققت تقدما وتطورا.
وأضاف أن الشعب الإيراني أظهر عزمه الوطني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ويوم القدس العالمي، قائلا إن «شعار العام المنصرم كان الإرادة الوطنية والإدارة الجهادية سيبقى نصب أعين أمتنا لهذا العام والأعوام القادمة».
وتوجه «خامنئي» بالتهاني للشعب الإيراني، وجميع الشعوب التي تحتفل بعيد النوروز، وأطلق على العام الإيراني الجديد اسم، «عام الحكومة والشعب، التعاضد والتوافق قلبا ولسانا"، معربا عن أمله بأن يكون هذا العام مفعما بالخير والتقدم والازدهار».
وفي هذا السياق، قال الرئيس الإيراني «حسن روحاني»، في كلمة مماثلة إن إيران قدمت المساعدة لأصدقائها، وأشقائها في مكافحة الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية، متمنيا استقرار العالم وعودة الهدوء لدول المنطقة، وأن يحقق الشعب الإيراني المزيد من الانتصارات في العام الجديد.
وأكد «روحاني» أن بلاده قامت بتوسيع علاقاتها مع دول الجوار، وتعزيز سياسة احتواء التوتر، وأن بلدان العالم تتسابق في الحوار مع الشعب الإيراني، وقد وصلت إلى قناعة بفشل الحظر الجائر عليه.
وأشار إلى أن مسيرة التقدم والازدهار ستتواصل حتى انتصار الشعب، موضحا أن الحكومة ستقوم بالعديد من الخطوات في خفض مستوى التضخم، والحد من البطالة وزيادة الصادرات غير النفطية.