أعلن قائد قوات حرس الحدود الإيرانية «قاسم رضائي» القضاء على عصابة من «الإرهابيين» بعد اشتباكات وقعت منتصف مساء أمس الجمعة.
وقال «رضائي» إن «قوات حرس الحدود توجهت عصر أمس الجمعة إلى منطقة ميرجاوه الحدودية واستطاعت هناك صد الإرهابيين الذين أرادوا التسلل إلى داخل الأراضي الإيرانية»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف أن «الاشتباكات مع هؤلاء العملاء استمرت نحو ساعتين تم خلالها القبض على ثلاثة منهم وقتل أخرين فيما أصيب واحد منهم بجروح »، متابعا أنه «تم مصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم»، على حد قوله.
وبحسب الاعترافات الأولية، فإن «هؤلاء الإرهابيين كانوا يريدون القيام ببعض التفجيرات والعمليات الإرهابية في بعض المدن الإيرانية بما فيها زاهدان وكرمان وبم».
وأوضح العميد «رضائي» أن أحد رجال حرس الحدود الإيرانيين لقى حتفه خلال هذه الاشتباكات.
وقال قائد حرس الحدود الإيراني «إننا كشفنا عن أكثر من 70 عصابة شريرة في باكستان وحتى اطلعنا الجانب الباكستاني على أماكن تواجد هذه العصابات ونتوقع من باكستان أداء حق الجيرة وأن تبذل التعاون اللازم في هذا المجال».
وتابع «إننا عقدنا اجتماعات واتفاقات جيدة مع أفغانستان ومع باكستان أيضا ولكن هنالك عمل ينبغي أن ينجز إذ إنه على باكستان تقوية السيطرة على حدودها وأن تطهر أرضها من وجود الجماعات الإرهابية وألا تسمح للعناصر الشريرة بمزاولة أنشطتها بسهولة».
واستطرد «أن الاستكبار هو المسؤول عن أي اضطراب للأمن في البلاد ودول المنطقة، لأنهم يريدون توفير الأمن للكيان الصهيوني».
تأتي تصريحات قائد حرس الحدود بعد مرور أربعة أيام على قيام قوات مقر «القدس» التابع للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد بالقضاء على عصابة إجرامية مسلحة خطيرة تضم خمسة أشخاص.