قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي»، أمس السبت، إن «إثارة الفتنة والشقاق من خلال اللجوء إلى عبارات السنة والشيعة والعرب والعجم والقوميات والطائف والنزعات الوطنية لا بد من التصدي لها من باب البصيرة والعزم»، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال «خامنئي» في كلمة ألقاها أمام المشاركين في المسابقات الدولية للقرآن في طهران، إن «كل من يعمل على إثارة الفتنة وينادي بإيجاد الفرقة والشتات بين المسلمين، يعد منبرا للأعداء»، موضحا أن إثارة الخلافات والفتن هي أحد الأهداف الرئيسية للأعداء، ومشددا على ضرورة التمييز بين الصديق والعدو، على حد قوله.
كما قال إن «مسؤولي بعض الدول الإسلامية لا يستطيعون التمييز بين الصديق والعدو ومن هذا المنطلق فإنهم يرتكبون الأخطاء»، مؤكدا بأن التوجه نحو الدين الإسلامي والمعارف القرآنية في البلدان الإسلامية قد بدأ «ولا يمكن إيقاف الصحوة».