«خامنئي»: إيران ستساعد الشعوب «المظلومة» في المنطقة قدر استطاعتها

السبت 16 مايو 2015 07:05 ص

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية «علي خامنئي»، إن إيران ستساعد الشعوب «المظلومة» في المنطقة قدر استطاعتها، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال «خامئني» في كلمة أمام زعماء إيرانيين ودبلوماسيين من دول العالم إن «شعوب اليمن والبحرين وفلسطين هي شعوب مظلومة»، وأن «إيران ستساعد المظلوم بقدر استطاعتها»، معتبرا أن «أمن الخليج من مصلحة الجميع».

كما أكد أن إیران «کانت منذ البدایة ترمي إلی إقرارالسلام والعدل ومساعدة الآخرین والوقوف بوجه الظلم»، مضیفا أن إیران «لم ولن تعتدی علی أي بلد»، محذرا على الجانب الأخر، من «رد موجع وقاس من أي محاولة للاعتداء على إيران»، داعيا بلدان المنطقة إلی التحلی بالوعي والتيقظ من السياسات الرامية إلى مواجهات بين البلدان الإسلامية ما يخدم أجندات معادية.

تأتي هذه التصريحات بعد يومين من اختتام قمة «كامب ديفيد»، التي جمعت بين زعماء دول الخليج والرئيس الأمريكي «باراك أوباما».

على الجانب الأخر، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» أن بلادها لا تشكل خطرا على دول مجلس التعاون الخليجي، وأن إيران «مستعدة للبدء في حوار معها»، وقالت إن بلادها «ترى أن الحوار مع جيرانها أمر ضروري وتطالب دائما بذلك».

وأضافت «أفخم» أن الرغبة في تصوير إيران على أنها خطر وعامل عدم استقرار في المنطقة لا تعد مثيرة للسخرية فحسب وإنما تتنافى مع الحقيقة، على حد تعبيرها.

جدير بالذكر أن البيان الختامي لقمة «كامب ديفيد»، بين الرئيس الأميركي «باراك أوباما»  وقادة ومسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي، قد أكد على تعزيز علاقات الشراكة بين واشنطن ودول الخليج، وطالب إيران باتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتبديد مخاوف الدول المجاورة.

وقال البيان الذي صدر عقب القمة التي انعقدت الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الست، وهي السعودية والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر، ستعمل معا للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة بحسب ما جاء في البيان.

حيث انعقد الاجتماع الذي دعا له «أوباما» لمناقشة المخاوف من الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي والحملة العسكرية التي يقودها تحالف بقيادة السعودية ضد «الحوثيين» باليمن.

وتتهم الحكومة اليمنية إيران بدعم مليشيات «الحوثيين» الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، وشنوا هجوما على عدن كبرى مدن الجنوب، ويشن تحالف عربي تقوده السعودية هجمات على مواقع مليشيات «الحوثيين» الشيعة منذ 26 مارس/آذار الماضي استجابة لطلب الرئيس «عبدربه منصور هادي»، لاستعادة الشرعية الدستورية بالبلاد.

  كلمات مفتاحية

إيران السعودية اليمن الحوثيين مجلس التعاون الخليجي علي خامنئي الولايات المتحدة باراك أوباما

هل فشلت قمة كامب ديفيد أم نجحت؟

«روحاني» يهاجم السعودية مجددا: هل قصف الجيران بالصواريخ يوافق تعاليم الإسلام؟

«أوباما» يحاول طمأنة دول الخليج .. ولا يتوقع حل أزمة سوريا قريبا

«أوباما» يتعهد بدعم الحلفاء الخليجيين ضد أي تهديد ويفشل في تهدئة المخاوف من إيران

«ديبكا»: «سلمان» يصفع «أوباما» علانية برفضه حضور كامب ديفيد

«العرب» بعد «كامب ديفيد» الثانية: النفط يهزم العروبة .. والإسلام!

«صنداي تايمز»: «أوباما» يستكشف ”الطفل السعودي الغامض“ خلال لقاء كامب ديفيد

الإدارة الأمريكية تبحث كيفية تهدئة مخاوف الخليج من اتفاق نووي مع إيران

الإمارات والبحرين تستنكران تصريحات «خامنئي» حول نصرة «الشعوب المظلومة»

«ولايتي»: فخورون بـ«انتصارات» حزب الله والنظام السوري بالقلمون

«خامنئي»: ردنا على جر الحرب إلى حدودنا سيكون قاسيا

«خامنئي»: استخدام عبارات السنة والشيعة والعرب والعجم يعمل على إثارة الفتنة

رئيس مجلس النواب البحريني: إيران تعمل على إثارة الفتن وتأليب الشعوب بشكل مستمر

«خامنئي» يحذر من مؤامرة أمريكية لإثارة الفتن ويدعو لتعزيز الوحدة الوطنية

مستشار «خامنئي»: حكام السعودية لا يعرفون ألف باء الإسلام