رست سفينة أسلحة إيرانية، عصر الخميس، بميناء الصليف الواقع تحت سيطرة الميليشيات المسلحة التابعة للحوثيين بمحافظة الحديدة. 

وأوضحت مصادر ملاحية أن السفينة «شارمن»، والتي رست في ميناء الحديدة، تحمل ما يقارب الـ185 طناً من الأسلحة والمعدات العسكرية.

وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي تستعد لتسلم شحنة الأسلحة الإيرانية الكبيرة، مما يشير إلى استعداد إيراني حوثي لمعركة قادمة في اليمن.

وليست هذه هي المرة الأولى التي ترسل خلالها إيران سفنا محملة بالسلاح إلى الحوثييين، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، تم توقيف سفينة محملة بأسلحة نوعية وسيارات مصفحة في أحد موانئ الصومال، كانت في طريقها إلى اليمن.

كانت مصادر في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قد أكدت، الخميس، بأن الطيران الحربي المولي لجماعة «أنصار الله الحوثيين»، قام بعد ظهر اليوم بقصف جوي استهدف القصر الجمهوري في عدن.

وأوضحت المصادر أن الطائرات التي استهدفت القصر الجمهوري أطلقت صاروخا واحدا.

وقالت في تصريحات تلفزيونية إن اشتباكات عنيفة تجددت بين قوات الأمن المركزي «القوات الخاصة» الموالية للرئيس المخلوع «على عبدالله صالح» ومسلحي اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي» منذ الساعة السادسة صباح اليوم الخميس.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات تدور في محيط مطار عدن بين الطرفين مما أدى إلى إغلاق الرحالات الجوية صباح اليوم .

واقتحمت قوات الجيش اليمني بقيادة اللواء «محمود الصبيحي» وزير الدفاع، معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) في عدن والموالية للرئيس السابق «صالح» وجماعة «الحوثي»، بعد ساعات من الاشتباكات المسلحة بين قوات الأمن من جهة واللجان الشعبية الموالية للرئيس «هادي» من جهة أخرى.

وفي الأول من مارس/ أذار الحالي وصلت إلى مطار صنعاء أول رحلة مباشرة للطيران الإيراني قادمة من مطار طهران، وهي الطائرة الإيرانية الأولى التي تصل إلى صنعاء منذ الوحدة بين شطري اليمن في عام 1990.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية - التي يسيطر عليها مليشيات الحوثيين - وسلطة الطيران المدني الإيراني قد وقعتا مطلع مارس/أذار الحالي في العاصمة الإيرانية طهران، مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي تمنح بموجبها شركتا الخطوط الجوية اليمنية و«ما هان اير» الإيرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.

وتنص مذكرة التفاهم، بحسب وكالة سبأ الرسمية اليمنية للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون، على تسيير 14 رحلة أسبوعياً في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها.