أكد الشيخ «محمد حسن الددو» رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا تأييده ومساندته مع تحالف «عاصفة الحزم» الذي تقوده السعودية مع دول عربية وخليجية ضد الحوثيين في اليمن.
ووجه «الددو» المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين رسالة شكر وتضامن إلى خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» قال فيها «إننا نرفع إلى مقامكم السامي الكريم تأييدنا ومساندتنا لما تقومون به من نصرة لهذا الدين وأهله، خصوصا إخواننا أهل السنة في اليمن في نطاق قراركم الشجاع بعملية عاصفة الحزم»
وأكد «الددو» أن العملية تأتي «للوقوف في وجه المد الرافضي الطائفي الذي يحاول ابتلاع البلاد السنية كلها، ولدرء الفساد المستشري والإجرام البشع الذي تقوم به ميليشيات الحوثي المجرمة الأثمة التي لم تسلم من إفسادها المساجد ولا دور القرآن ولا الجامعات ولا المستشفيات حيث اجتاحت اليمن مهددة بذلك أمن المنطقة كلها».
كما امتدح فترة حكم الملك سلمان بأبيات شعر جاء فيها: «أتته الخلافة منقادة إليه تجرر أذيالها، فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها».
واختتم «الددو» رسالته بدعاء لخادم الحرمين أن يحفظه الله ونائبيه وحكومته وأن يحفظ الله المملكة ويبقيها في أمن وأمان.
من جانبه، علق الكاتب والناشط السعودي «محمد الحضيف» على خطاب «الددو» قائلا «رسالة الشيخ محمد الددو (الإخواني) للملك سلمان بخصوص الحرب على الحوثي ألم نقل أن مهزلة تهمة الإرهاب قد سقطت..!»، في إشارة إلي تصنيف المملكة للإخوان كجماعة إرهابية.
فيما أبدى مغردون إعجابهم وتأييدهم لخطاب «الددو» مؤكدين في الوقت ذاته «ترقبوا طعن الجامية وتخوينهم واتهام الددو بالنفاق!».
يذكر أن عدد كبير من علماء المملكة كانوا قد أعربوا عن تأييدهم لعملية «عاصفة الحزم» مؤكدين أنها «جهاد في سبيل الله لمن صحت نيته، وأراد بقتاله أن تكون كلمة الله هي العليا»، كما عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان لها عن تقديرها لما تقدمه قوات المملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم «التي انطلقت نصرة لإخواننا في اليمن ضد فئة باغية منحرفة تريد الاستئثار باليمن ومصادرة قراره وخدمة جهات خارجية».