قال موقع «ديبكا» الإسرائيلي الاستخباري، نقلا عما قال إنها مصادر عسكرية إن معارك طاحنة تدور بين مليشيات جماعة «الحوثي» وقوات الجيش الموالية لها التابعة للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، وبين قوات خاصة مصرية وسعودية نفذت عملية إنزال جوي على جزيرة «ميون» القريبة من مضيق باب المندب.
وقال الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية في خبر عاجل حول «القتال المحتدم في باب المندب» إن قوات «الحوثيين» التي تعسكر على الجزيرة منذ عدة أيام، وجهت مدفعيتها الثقيلة وقذائف الهاون تجاه مضيق باب المندب الذي تقف فيه قوات بحرية مصرية وسعودية، وأن اشتباكات عنيفة دارت هناك.
وجزيرة «ميون» هي إحدى جزر اليمن التابعة لمديرية باب المندب وهي جزيرة بركانية في مدخل مضيق باب المندب، مساحتها 13 كم وترتفع إلى منسوب 65م، وفيها ميناء طبيعي في طرفها الجنوبي الغربي، هو محور الصراع إذ سبق للاحتلال البريطاني الانطلاق منها لاحتلال مصر في القرن الثامن عشر.
وبحسب «ديبكا» فقد كثف الطيران السعودي وسفينة حربية تابعة للبحرية المصرية أمس الإثنين من قصفهم لمواقع «الحوثيين» في ضواحي مدينة عدن الساحلية، بعد أنباء عن احتلال «الحوثيين» لميناء عدن، واقترابهم من تهديد السفن البحرية المصرية والسعودية.
6 سفن حربية مصرية
وكان «ديبكا» قد نقل عن مصادر عسكرية أيضا أول أمس الأحد أن مصر أرسلت قوة بحرية كبيرة إلى باب المندب كتعزيزات لتأمين مضيق باب المندب ضد سيطرة «الحوثيين» المدعومين من إيران.
وقال في خبر عاجل حول «إرسال مصر قوة بحرية كبيرة إلى باب المندب» أن مصر تنشر الآن ست سفن حربية وقرابة ألف من مشاة البحرية عند مدخل الشحن الحيوية لباب المندب.
وقالت مصر إن تعطل الملاحة في باب المندب يهدد قناة السويس، ويؤثر بشكل مباشر على حركة المرور، بما في ذلك شحنات الطاقة، من وإلى منطقة الخليج والشرق الأقصى عبر قناة السويس في مصر.
يشار إلى أن الموقع الإسرائيلي لم يكن الوحيد الذي تحدث عن إنزال جوي لقوات «عاصفة الحزم» داخل اليمن، حيث قالت مصادر من المقاومة الشعبية اليمنية إن طيران «عاصفة الحزم» ينفذ أول إنزال جوي لدعم المقاومة الشعبية بالضالع، جنوبي اليمن، ويواصل قصف اللواء 33 مدرعا التابع لـ«الحوثيين».