دعا الكاتب الصحفي الشهير «جهاد الخازن» الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» أن يأمر بتفريغ شمال سيناء من السكان. وأن كل مَنْ يبقى في المنطقة بعد موعد محدد معلن يُقتَل من دون أن يُسأل عن هويته أو ماذا يفعل في منطقة محظورة.
وزعم «الخازن» أن المشكلة مع الرئيس «عبدالفتاح السيسي أنه «آدمي ... يعني أنه لطيف مهذب معتدل، وابن بيت مرة أخرى باللهجة اللبنانية، يعني أنه ابن أصل».
وأضاف في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية أنه «جميل جدا أن تكون هذه الصفات في حاكم عربي، فقد اعتدنا في أكثر بلادنا أن نرى المستبد الأعمى لا المتنوِّر. وأطالب الرئيس السيسي بأن يحافظ على دماثة أخلاقه التي تجعل غالبية مصرية تطمئن إليه، ثم أطالبه بالحزم».
وقال أنه لا يريد أن تستمر مكافحة الإرهاب في مصر عشر سنوات كما حدث في تسعينات القرن الماضي. متمنيا «أن يضرب الحكم في مصر بيد من حديد، أن يخيف الإرهابي، ومَنْ يقف وراءه، ومَنْ يؤيده علنا أو سرا».
ودعا «السيسي» إلى التأسي بالأمير «بشير الشهابي الكبير»،الذي بطش بعمه يوسف وابنيه وبالشيخ رشيد جنبلاط (الذي كان الدروز يسمونه عمود السما) وبآل باز جميعا، وعندما عوتِب قال: الظلم أهون عاقبة من رخاوة الحكم.
واختتم الخازن مقاله قائلا: «لا أطلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يظلم أحدا، وهو لن يفعل، ولكن أحضّه على ممارسة الشدّة والحزم والحسم لأن الوضع الخطر الحالي يتطلب رداً من مستواه».
