أعلن اللواء «عبدالرحمن الحليلي» قائد المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت شرقي اليمن تأييده لشرعية الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».
وذكر مصدر عسكري مسؤول بالمحافظة في بيان له، أن «اللواء الحليلي أعلن تأييده لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي والوقوف ضد الانقلابين الحوثيين والموالين لهم حفاظا على أمن واستقرار الوطن».
وقالت المصادر إن قيادة وأفراد المنطقة العسكرية الأولى التي تضم 7 وحدات عسكرية قتالية منها لواءان مدرعان وثالث لحرس الحدود، ورابع للمشاة، وخامس للمشاة ميكانيكا بالإضافة إلى لوائي محوري العمليات «ثمود» و«الخشعة» أيدوا بأكملهم شرعية الرئيس «هادي».
ويضع هذا الإعلان 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية في الصف الداعم لـ«عاصفة الحزم» التي تقود حملة قصف جوي في اليمن منذ ثلاثة أسابيع ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.
كما أذيع الإعلان أيضا في الراديو الرسمي بمدينة «سيئون» ثاني مدينة رئيسية في حضرموت حيث تتمركز القاعدة العسكرية الرئيسية في المنطقة.
المقاومة تستعيد منزل هادي والقنصلية الروسية
في سياق متصل أحرزت المقاومة الشعبية في محافظة عدن جنوبي اليمن، اليوم الأحد، تقدما نحو المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات التابعة لميليشيات الحوثيين.
وقالت مصادر صحفية إن المقاومة الشعبية تقدمت نحو الخط الساحلي في خور مكسر وسيطرت عليه، كما استعادت مقر السفارة الروسية، ومنزل الرئيس «عبدربه منصور هادي»، إلى جانب ستة فنادق، ومباني كانت قد سيطرت عليها جماعة الحوثي في تلك المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحوثية لا تزال في مناطق أخرى منها جبل حديد ومطار عدن، إلى جانب جبل المعاشيق، إلا أن المقاومة الشعبية لا تزال تحاول التقدم نحو تلك المواقع لاستردادها من سيطرة الحوثيين.
وتابعت «المقاومة الشعبية قطعت طريق الإمدادات التي كانت تتقدم من خلالها تعزيزات الحوثي نحو منطقة كريتر». وأوضحت المصادر أن اشتباكات متقطعة يشهدها عدد من مديريات محافظة عدن، منها مديرية كريتر، مؤكدة أن القوات الحوثية تقصف من حين لآخر أحياء سكنية في عدة مناطق، وان قناصة تابعين لهم يستهدفون المارة، مما أسفر عن مقتل 4 أطفال ورجلين مسنين اليوم الأحد حسب المصادر ذاتها.