أكد وزير الخارجية المصري «سامح شكري» اليوم الإثنين مسؤولية المجتمع الدولي عن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.
جاء ذلك، بحسب بيان للخارجية المصرية خلال مباحثات «شكري» مع «روز جوتمولر» وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار، التي تناولت التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي أوائل الأسبوع المقبل في نيويورك والتشاور المشترك تجاه البنود الخاصة بالمعاهدة.
واستعرض «شكري» خلال الاجتماع الموقف المصري تجاه الركائز الثلاث لمعاهدة منع الانتشار النووي وتشمل نزع السلاح ومنع انتشار السلاح النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأشار «شكري» إلى الأولوية التي توليها مصر لموضوعات نزع السلاح وضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل.
ومن المقرر أن يتوجه «شكرى» بعد غد الأربعاء إلى نيويورك، حيث سيشارك في مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2015.
ويعقد الوزير خلال الزيارة التي تستغرق عدة أيام اجتماعا ثنائيا في 27 من الشهر الجاري مع نظيره الأمريكي «جون كيرى»، بالإضافة إلى اجتماع ثلاثي مع «كيرى» ووزير خارجية الأردن «ناصر جودة».
وبحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن مصادر دبلوماسية، فإن «شكرى» سيعقد لقاءات مع ممثلين مع المجموعات الجغرافية المختلفة في «مجلس الأمن» في إطار الجهود الدبلوماسية، لحشد تأييد دعم ترشح مصر في عضوية «مجلس الأمن» في الفترة 2016-2017.
ويُعقد مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2015، في الفترة من 27 أبريل/نيسان الجاري إلى 22 مايو/أيار المقبل في مقر «الأمم المتحدة» بنيويورك.