أنباء عن تسوية سياسية تشمل مغادرة «صالح» ونزع سلاح الحوثيين وتراجع «الإصلاح»

الأربعاء 22 أبريل 2015 08:04 ص

كشفت مصادر خليجية وكاتب يمني مطلع عن ملامح تسوية سياسية يجري إعدادها، بتنسيق من سلطنة عمان. 

وكشفت مصادر خليجية أن سلطنة عمان تعتزم الإعلان عن مبادرة تقود إلى حل سلمي للأزمة اليمنية، وتجري حاليا مشاورات عدة مع دول الخليج العربية، على رأسها المملكة العربية السعودية، لبلورة الموقف من مبادرتها.

وتتضمن المبادرة العمانية، «انسحاب الحوثيين وقوات صالح من جميع المدن، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري للجيش اليمني، وعودة السلطة الشرعية إلى اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي، والمسارعة بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت».

كما تشمل المبادرة «التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه، وأن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية بطرق شرعية».

ويأتي أيضا في بنود المبادرة عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني، وتقديم اقتراح لإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

وقالت مصادر يمنية لصحيفة «القدس العربي»، إن نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء اليمني «خالد بحاح» سيقود الحوار الوطني طبقا للمبادرة العمانية التي تم إيقاف «عاصفة الحزم» على أساسها.

 

وذكرت هذه المصادر أن «بحاح» تقدم بالفعل بطلب للعاهل السعودي الملك «سلمان» طالب فيه بإيقاف عملية «عاصفة الحزم» والرجوع للحوار بين كافة الأطياف والأحزاب والالتزام وفق المبادرة الخليجية كونها المخرج الوحيد.

«محمد جميح» يعلن بنود تم الاتفاق عليها

من جهته، قال الدكتور «محمد جميح» الكاتب اليمني الشهير، نقلا عن ما أسماه مصدر عربي رفيع هاتفه شخصيا أنه «التقى في الرياض الدكتور أبوبكر القربي ممثلا عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والسفير الإيراني لدى صنعاء ضامنا على الحوثيين، وتم الاتفاق على عدة أمور».

وذكر «جميح» نقلا عن مصدره أنه تم الاتفاق على بنود عدة وهي «خروج على عبد الله صالح من اليمن إلى أثيوبيا، وتعيين علي محسن الأحمر ملحقا عسكريا لدى السفارة اليمنية في الرياض، وأن يعمل نائب الرئيس، رئيس الوزراء خالد بحاح  بصلاحيات واسعة»

كما تم الاتفاق أيضا على أن يسلم الحوثيون  كافة أسلحة الجيش، وينسحبون من المدن التي دخلوها بالقوة، ومن الدوائر الحكومية، وكذلك عدم مشاركة التجمع اليمني للإصلاح في المرحلة المقبلة».

ويأتي أيضا «بدء أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار، وترتيب انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، وكذلك اعتبار مرحلة «إعادة الأمل»، هي مرحلة رقابة صارمة على تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ ضمن الاتفاق الذي أشار إليه «جميح».

  كلمات مفتاحية

عاصفة الحزم إعادة الأمل عمان اليمن التجمع اليمني للإصلاح الحوثيين

التحالف يعلن انتهاء «عاصفة الحزم» بتحقيق أهدافها وبدء «إعادة الأمل» لاستئناف العملية السياسية

سفير السعودية بـ«الأمم المتحدة»: وقف «عاصفة الحزم» مرهون بانسحاب «الحوثيين» والتزامهم

أربع مراحل لـ«عاصفة الحزم»... ولا حوار قبل تدمير قوة الحوثيين

مجلس الوزراء السعودي: قرار مجلس الأمن الأخير يعتبر إعلان تأييد لـ«عاصفة الحزم»

صحيفة «العربي الجديد»: «تجمع الإصلاح» هو الرابح الأكبر في اليمن

الحوثيون يفرجون عن وزير الدفاع اليمني المختطف قبل شهر من عدن

ماذا بعد «عاصفة الحزم»؟

«فورين بوليسي»: الأهداف المتعارضة في اليمن بين السعودية وإيران والولايات المتحدة

إيران تبدي استعدادها التباحث حول «المبادرة العمانية» إذا حازت «تأييد رسمي»

سياسات خاطئة عـرّتها «عاصفة الحزم»

«الإصلاح» اليمني يؤكد تحقيق «عاصفة الحزم» جزء كبير من أهدافها