مجلس الوزراء السعودي: قرار مجلس الأمن الأخير يعتبر إعلان تأييد لـ«عاصفة الحزم»

الاثنين 20 أبريل 2015 02:04 ص

اعتبر مجلس الوزراء السعودي قرار مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة رقم 2216 بشأن اليمن، هو بمثابة إعلان التأييد لموقف المملكة ودول التحالف وتأييدا لـ«عاصفة الحزم»، التي تقوم بها هذه الدول استجابة لنداء الرئيس «عبدربه منصور هادي» لصد امتداد مليشيات «الحوثيين» في اليمن عقب انقلابهم على السلطة، وإعادة الشرعية الدستورية للبلاد.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام  السعودي، الدكتور «عادل الطريفي»، في أعقاب الجلسة التي ترأسها الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك تطور الأحداث في المنطقة والعالم، ومنها مجريات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية بشأنها.

في غضون ذلك، رحب الوزير السعودي بالقرار رقم 2216 بشأن اليمن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بأغلبية 14 صوتا، واعتبره الأمر الذي «جسد إرادة المجتمع الدولي وجديته للوقوف إلى جانب الشعب اليمني ورسالة قوية لللحوثيين»، كما رأى أنه «يمثل إقرارا من المجتمع الدولي بالتأييد لموقف المملكة ودول التحالف وتأييدا لعاصفة الحزم التي تقوم بها هذه الدول نصرة للشعب اليمني واستجابة لنداء الرئيس عبدربه منصور هادي».

من ناحية أخرى، أثنى مجلس الوزراء على الأمر الملكي بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، من خلال الأمم المتحدة، وذلك استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني التي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة.

  كلمات مفتاحية

السعودية عاصفة الحزم مجلس الأمن الحوثيين اليمن

18 أكاديميا من جامعات بريطانيا وأمريكا يطالبون مجلس الأمن بوقف «عاصفة الحزم»

«عاصفة الحزم» في مجلس الأمن

محلل يمني: قرار مجلس الأمن صفع الحوثي .. وموسكو خذلت طهران

مجلس الأمن يضع «ابن صالح» و«الحوثي» على القائمة السوداء ويحظر السلاح على الميليشيات

«مجلس الأمن» يصوت على قرار لفرض عقوبات على «الحوثيين» ونجل «صالح»

«لوس أنجلوس تايمز»: السعودية باتت تعتمد على نفسها لحماية مصالحها

سفير السعودية بـ«الأمم المتحدة»: وقف «عاصفة الحزم» مرهون بانسحاب «الحوثيين» والتزامهم

«الملك سلمان» يأمر «الحرس الوطني» بالمشاركة في «عاصفة الحزم»

غارات التحالف وهجمات الحوثيين مستمرة .. وإيران تعتبر انتهاء «العاصفة» ”هزيمة عسكرية“

أنباء عن تسوية سياسية تشمل مغادرة «صالح» ونزع سلاح الحوثيين وتراجع «الإصلاح»