سحبت الولايات المتحدة حاملة الطائرات «روزفلت» والبارجة القاذفة للصواريخ «نورماندي» من قبالة السواحل اليمنية، مساء الجمعة، بعدما حركت إيران أسطولا مكونا من تسع سفن عسكرية، بعيدا عن خليج عدن، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكولونيل «ستيفن وارن»: «أعتقد أنه بإمكاننا القول إن هذا يمثل تخفيفا لحدة التوتر الذي رأيناه خلال هذا الأسبوع».
وأكد مسؤول في البنتاغون لوكالة «فرانس برس» إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج «قريبا جدا».
وفور عودتها إلى مياه الخليج ستستأنف حاملة الطائرات «روزفلت» مهامها في حملة الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في كل من سوريا والعراق.
وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات والبارجة بالاقتراب من المياه اليمنية، بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، يشتبه أنها كانت في طريقها إلى اليمن لإرسال أسلحة إلى الحوثيين.
وأتى هذا الإجراء الأميركي بعد قيام قافلة سفن إيرانية، مؤلفة من سبع سفن شحن وبارجتين حربيتين ومتجهة نحو اليمن، بالاستدارة والاتجاه شمالا ما يرجح أنها في طريق عودتها إلى إيران، بحسب مسؤولين.
وتشن السعودية ودول حليفة لها منذ نحو شهر غارات جوية على الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، ولا تشارك الولايات المتحدة في الضربات الجوية في اليمن إلا أنها تقدم دعما استخباراتيا ولوجستيا لقوات التحالف العربي.
