قالت مصادر في الولايات المتحدة، إن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» من المتوقع أن يجدد مساعيه الأسبوع المقبل، لمساعدة دول الخليج على «نشر منظومة دفاع صاروخي في مواجهة الصواريخ الإيرانية».
وأضافت المصادر أن «أوباما» يسعى إلى «تهدئة مخاوف دول الخليج من أي اتفاق نووي مع طهران».
وبحسب وكالة رويترز، فقد قالت مسؤولة أمريكية كبيرة أمس الثلاثاء، إن «واشنطن تريد التأكد من أن أي اتفاق نووي بين إيران، والقوى الست سيشمل إمكانية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، إذا أخلت طهران الاتفاق دون مواجهة فيتو من روسيا أو الصين».
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم إن «إيران والقوى العالمية الست تسعى جاهدة للتغلب على الانقسامات العميقة على نقطتي خلاف أساسيتين في المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل، تتمثلان في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، إذا انتهك الإيرانيون الاتفاق، وآلية شراء طهران للتكنولوجيا النووية».
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي إن الرئيس الأمريكي سيلتقي مع زعماء دول «مجلس التعاون الخليجي» يوم 13 مايو/أيار في مقره بالبيت الأبيض وفي اليوم التالي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.
كما أوضح مجلس الأمن القومي أن هذا الاجتماع سيكون فرصة لبحث سبل «تعزيز التعاون على الصعيد الأمني».
وكان «أوباما» قد أعلن هذا اللقاء في بداية أبريل الماضي انطلاقا من حرصه على طمأنة دول الخليج بعد التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران حول برنامجها النووي.