«التايمز»: فرنسا تحل محل بريطانيا كأهم حليف أوروبي لدول الخليج

الأربعاء 6 مايو 2015 10:05 ص

قالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن فرنسا تحل سريعا محل بريطانيا كأهم حليف أوروبي لدول الخليج بعد زيارة هامة للرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» للمنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن «أولاند» أصبح أول زعيم أوروبي يشارك في قمة عربية في السعودية، بعد ساعات من الحصول على عقد دفاعي لبيع مقاتلات لقطر، وهو اتفاق سيقرع ناقوس الخطر في أروقة الحكومة البريطانية.

وأضافت أن «أولاند»، بعيد توقيعه الاتفاق الدفاعي الذي تصل قيمته إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني في الدوحة، انضم لقادة دول «مجلس التعاون الخليجي» عند نقاشهم الأزمة في اليمن وسوريا والاتفاق النووي بين إيران والغرب.

وذكرت الصحيفة أن السياسة المتشددة التي اتبعتها فرنسا في المحادثات مع إيران دعا الكثير من الدول الخليجية للنظر إليها كبديل لبريطانيا كأقرب حليف غربي لهم وكأكثر شريك أمني يمكن الاعتماد عليه بعد الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، أصبحت فرنسا تحصل على اتفاقات تجارية وأمنية كانت في السابق ستكون من نصيب بريطانيا.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من الصلات بين دول الخليج وبريطانيا، فإن الاستراتيجية في الشرق الأوسط ينظر إليها على أنها غير شجاعة ومتخبطة وتابعة للولايات المتحدة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن فرنسا تبنت موقفا مستقلا، تدعمها جهود دبلوماسية حثيثة تلقى استحسانا لدى زعماء منطقة الخليج غير الواثقين بالتزام الولايات المتحدة على الأمد الطويل بالمنطقة.

وقالت إن ثقة الخليج في الولايات المتحدة تقوضت عندما رفض الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» شن هجمات ضد نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» عام 2013.

وقد تأثرت ثقة الخليج في بريطانيا جراء الأمر ذاته، حيث صوت البرلمان البريطاني ضد اتخاذ إجراء عسكري ضد «الأسد»، بينما خرجت فرنسا من الجدل الدبلوماسي بشأن القضية دون أن تتأثر.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي، «فرنسو أولاند»، في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرة الرياض، مساء أمس الثلاثاء، بمطار الملك خالد، أن زيارته للرياض، اكتسبت طابعا استثنائيا من كل الجوانب، في ظل الظروف والأحداث التي تمر بها المنطقة حاليا، مضيفا أن الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق كلها تبرر لأن تكون فرنسا إلى جانب دول المنطقة لضمان أمنها واستقرارها.

وأشارت شبكة «سي إن إن» إلى تعليق أكاديمي سعودي بالقول إن فرنسا قدمت نفسها بديلا قويا لأمريكا في الخليج، وأن تأكيده لارتباط أمن بلاده بأمن الخليج يجلجل في البيت الأبيض.

وقال الأكاديمي السعودي، «محمد عبدالله العزام»، الذي عمل أستاذا جامعيا ومستشارا بديوان رئاسة مجلس الوزراء بالقول «إن كلمة الرئيس أولاند بأن أمن الخليج من أمن فرنسا تجلجل الآن في ردهات البيت الأبيض وفي أوساط الجمهوريين».

وأشار «العزام» إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي بالقمة الخليجية ستقلب موازين القوى عند لقاء القادة بـ«أوباما»، معتبرا ذلك نتيجة للعبقرية السياسية لوزير الخارجية السابق، «سعود الفيصل».

وتابع «العزام» بالقول، عبر سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: «حاولت فرنسا اختراق علاقة أمريكا بالخليج خمسين سنة دون جدوى، وشاركت في عاصفة الصحراء 1990، الآن أعطاها أوباما فرصة العمر، حيث قال الرئيس أولاند كلمة مهمة جدا في القمة الخليجية وهي «قرار فرنسا مستقل»، يعني نحن بديل لتردد أمريكا وارتباكها، فرنسا ستشارك في الفصول القادمة من الملحمة التاريخية وكارت أصفر لأوباما».

«التايمز»: فرنسا تحل محل بريطانيا كأهم حليف أوروبي لدول الخليج

نورالدين المنصوري

قالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن فرنسا تحل سريعا محل بريطانيا كأهم حليف أوروبي لدول الخليج بعد زيارة هامة للرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» للمنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن «أولاند» أصبح أول زعيم أوروبي يشارك في قمة عربية في السعودية، بعد ساعات من الحصول على عقد دفاعي لبيع مقاتلات لقطر، وهو اتفاق سيقرع ناقوس الخطر في أروقة الحكومة البريطانية.

وأضافت أن «أولاند»، بعيد توقيعه الاتفاق الدفاعي الذي تصل قيمته إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني في الدوحة، انضم لقادة دول «مجلس التعاون الخليجي» عند نقاشهم الأزمة في اليمن وسوريا والاتفاق النووي بين إيران والغرب.

وذكرت الصحيفة أن السياسة المتشددة التي اتبعتها فرنسا في المحادثات مع إيران دعا الكثير من الدول الخليجية للنظر إليها كبديل لبريطانيا كأقرب حليف غربي لهم وكأكثر شريك أمني يمكن الاعتماد عليه بعد الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، أصبحت فرنسا تحصل على اتفاقات تجارية وأمنية كانت في السابق ستكون من نصيب بريطانيا.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من الصلات بين دول الخليج وبريطانيا، فإن الاستراتيجية في الشرق الأوسط ينظر إليها على أنها غير شجاعة ومتخبطة وتابعة للولايات المتحدة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن فرنسا تبنت موقفا مستقلا، تدعمها جهود دبلوماسية حثيثة تلقى استحسانا لدى زعماء منطقة الخليج غير الواثقين بالتزام الولايات المتحدة على الأمد الطويل بالمنطقة.

وقالت إن ثقة الخليج في الولايات المتحدة تقوضت عندما رفض الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» شن هجمات ضد نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» عام 2013.

وقد تأثرت ثقة الخليج في بريطانيا جراء الأمر ذاته، حيث صوت البرلمان البريطاني ضد اتخاذ إجراء عسكري ضد «الأسد»، بينما خرجت فرنسا من الجدل الدبلوماسي بشأن القضية دون أن تتأثر.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي، «فرنسو أولاند»، في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرة الرياض، مساء أمس الثلاثاء، بمطار الملك خالد، أن زيارته للرياض، اكتسبت طابعا استثنائيا من كل الجوانب، في ظل الظروف والأحداث التي تمر بها المنطقة حاليا، مضيفا أن الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق كلها تبرر لأن تكون فرنسا إلى جانب دول المنطقة لضمان أمنها واستقرارها.

وأشارت شبكة «سي إن إن» إلى تعليق أكاديمي سعودي بالقول إن فرنسا قدمت نفسها بديلا قويا لأمريكا في الخليج، وأن تأكيده لارتباط أمن بلاده بأمن الخليج يجلجل في البيت الأبيض.

وقال الأكاديمي السعودي، «محمد عبدالله العزام»، الذي عمل أستاذا جامعيا ومستشارا بديوان رئاسة مجلس الوزراء بالقول «إن كلمة الرئيس أولاند بأن أمن الخليج من أمن فرنسا تجلجل الآن في ردهات البيت الأبيض وفي أوساط الجمهوريين».

وأشار «العزام» إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي بالقمة الخليجية ستقلب موازين القوى عند لقاء القادة بـ«أوباما» معتبرا ذلك نتيجة للعبقرية السياسية لوزير الخارجية السابق، «سعود الفيصل».

وتابع «العزام» بالقول، عبر سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: «حاولت فرنسا اختراق علاقة أمريكا بالخليج خمسين سنة دون جدوى، وشاركت في عاصفة الصحراء 1990، الآن أعطاها أوباما فرصة العمر، حيث قال الرئيس أولاند كلمة مهمة جدا في القمة الخليجية وهي «قرار فرنسا مستقل»، يعني نحن بديل لتردد أمريكا وارتباكها، فرنسا ستشارك في الفصول القادمة من الملحمة التاريخية وكارت أصفر لأوباما».

  كلمات مفتاحية

السعودية دول الخليج فرنسا فرنسوا أولاند الولايات المتحدة برطانيا باراك أوباما

فرنسا تسعى لإبرام صفقات بمليارات اليورو مع السعودية ”سريعا“

«أولاند» يحل «ضيف شرف» على قمة مجلس التعاون الخليجي

قطر تشتري 24 طائرة رافال مقاتلة في صفقة تبلغ 7 مليارات دولار

الملك «سلمان» يبحث هاتفيا مع «أوباما» و«أولاند» تطورات الأوضاع في اليمن

التودد إلى دول «مجلس التعاون الخليجي»: من الرياض إلى باريس إلى كامب ديفيد

فرنسا تخترق التحالفات التقليدية لمجلس التعاون

العلاقات الفرنسية الخليجية تتقدم

فرنسا تقترب من بيع 24 طائرة هليكوبتر عسكرية للكويت بقيمة مليار يورو

السعودية وفرنسا توقعان عقودا بقيمة 12 مليار دولار ودراسة جدوى لإقامة مفاعلين نووين

«مجتهد» يكشف تفاصيل وقيمة صفقة تطوير الأسطول الغربي للسعودية مع فرنسا

الرياض وباريس توقعان عقودا بقيمة 12 مليار دولار تشمل مفاعلات نووية ومروحيات

«يديعوت»: هل أصبحت فرنسا لعبة بيد قطر؟!

«محمد بن سلمان»: محادثاتنا في فرنسا أثبتت رغبة مشتركة في تعميق التعاون

«ميدل إيست آي»: فرنسا .. الصديق الجديد المفضل لدول الخليج

«لوموند»: فرنسا تدرس توجيه ضربات جوية لـ«الدولة الإسلامية» في سوريا

رئيس وزراء الكويت يبدأ زيارة اقتصادية إلى باريس

رئيس وزراء الكويت ورئيس فرنسا يبحثان الأزمة السورية

مصدر: فرنسا توقع اتفاقات دفاعية مع الكويت بـ 2.5 مليار يورو

خبراء: العقود التجارية الضخمة تُحصِّن العلاقات السعودية الفرنسية

«كاميرون» يرفض دعوة ⁧‫المعارضة‬⁩ لوقف توريد ⁧‫السلاح‬⁩ إلى ⁧‫السعودية‬⁩