يجري الرئيس الفرنسي «فرنسوا أولاند» زيارة إلى قطر، غدا الإثنين، لحضور توقيع صفقة مقاتلة رافال، قبل أن يصل إلى العاصمة السعودية الرياض، ليحل ضيف شرف على قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، في خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس دولة أوروبية.
وبحسب مصادر فرنسية في قصر الإليزيه، فإنه سيتم التوقيع على إعلان مشترك سعودي فرنسي حول «خارطة طريق» سياسية واقتصادية واستراتيجية وعسكرية بمناسبة الزيارة.
ومن المتوقع أن يلتقي أولاند صباح الثلاثاء برئيس الوزراء اللبناني الأسبق «سعد الحريري»، وسيحضر بعد الظهر قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
جدير بالذكر أن قمة تشاورية يعقدها قادة مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مايو/أيار، بينما سيتم انعقاد القمة الرسمية في ديسمبر/كانون الأول، حيث سيندرج على جدول أعمال القمة، البرنامج النووي لإيران والذي يعتبر مصدر القلق الرئيسي لدول الخليج العربية، إضافة إلى ملف مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا واليمن.
هذا وتشدد باريس على «الطابع السياسي والاستراتيجي المهم جدا» للعلاقة بين فرنسا ودول الخليج.
وتضيف الأوساط المقربة من الرئيس الفرنسي أن الزيارة يمكن أن تندرج ضمن إطار «عصر جديد» إذا تم التوصل إلى اتفاق قبل 30 يونيو/حزيران مع طهران حول برنامجها النووي.