في خطوة قد تشير إلى استمرار الفتور بين إدارة «أوباما» والمملكة العربية السعودية، أعلن وزير الخارجية السعودية أن وفد المملكة في قمة «كامب ديفيد» سيرأسه ولي العهد السعودي، على الرغم من إعلان البيت الأبيض قبل يومين عن لقاء يوم الأربعاء القادم يجمع «أوباما» والملك «سلمان» قبل القمة.
قال وزير الخارجية السعودي «عادل بن أحمد الجبير»، إن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أناب الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد وزير الداخلية لترؤس وفد المملكة في قمة «كامب ديفيد» يوم الخميس المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن «الجبير» قوله إن وفد المملكة سيكون بمشاركة الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد وزير الدفاع وعدد من المسؤولين.
وعلل «الجبير» تغيب الملك «سلمان» عن القمة بقوله إن القمة تتزامن مع بدء هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في اليمن وافتتاح مركز للاغاثة الإنسانية يحمل اسم العاهل السعودي.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض قد أعلن الجمعة «إن الرئيس باراك أوباما سيلتقي مع العاهل السعودي الملك سلمان في البيت الأبيض يوم الأربعاء، قبل قمة موسعة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي».
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث «إريك شولتز» للصحافيين المسافرين مع «أوباما» على طائرة الرئاسة «إن أوباما والملك سلمان سيواصلان مشاوراتهما بخصوص نطاق واسع من القضايا الإقليمية والثنائية».
وأعلن البيت الأبيض في 17 أبريل/ نيسان الماضي أن «أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيت الأبيض في 13 من مايو/ آيار (الجاري)، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه».
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن الاجتماع «سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني».