قال الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة"، إن الندوة (المؤتمر) الوطنية ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف السياسة، لافتا إلى أنها ستفضي إلى تغيير نظام الحكم في البلاد.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس الجزائري للشعب نشرتها وكالة الأنباء الرسمية اليوم الإثنين.
وجدد "بوتفليقة" التعهد بتنظيم مؤتمر للحوار يفضي إلى تعديل دستوري لتغيير نظام الحكم، كما يطالب الحراك الشعبي قائلا: "الندوة الوطنية ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطراف".
وشدد على أن الشعب هو من يبت بالتعديل الدستوري عن طريق الاستفتاء.
وتابع: "بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها، على يد الندوة الوطنية الجامعة".
وأضاف، أن "الندوة، هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية، والتي تتجسد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق".
ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" في 10 فبراير/شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.
وعلى وقع ذلك، أعلن "بوتفليقة"، قبل أيام، إقالة حكومة "أحمد أويحيى" وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، إلى جانب الدعوة لمؤتمر للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات جديدة لن يترشح فيها.
لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري، و"التفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله".