وصل وزير الدفاع الإيراني العميد «حسين دهقان»، إلى بغداد اليوم الإثنين، في زيارة تأتي بعد يوم على سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم «الدولة الإسلامية»، في حين وجه رئيس الوزراء «حيدر العبادي»، أمس الأحد، هيئة «الحشد الشعبي» بالاستعداد مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الأنبار.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها أن زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى العراق تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره العراقي «خالد العبيدي».
وأضافت الوزارة أن «دهقان» سيبحث مع المسؤولين العراقيين خلال هذه الزيارة آفاق التعاون العسكري المشترك بين بغداد وطهران.
من جانبها، أفادت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية بأن «دهقان» سيبحث مع المسؤولين العراقيين آفاق التعاون المشترك بين بغداد وطهران، حيث سيلتقي الرئيس العراقي «فؤاد معصوم»، ورئيس الوزراء «حيدر العبادي»، ووزيري الخارجية والداخلية، ورئيس وأعضاء لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس النواب العراقي، وبعض الشخصيات السياسية.
وسيناقش وزير الدفاع الإيراني، خلال لقائه كبار المسؤولين العراقيين، القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وسيبحث الجانبان الإيراني والعراقي، خلال هذه الزيارة، تعزيز التعاون الدفاعي الأمني بينهما، وسبل مكافحة الإرهاب وإشاعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
في هذه الأثناء، ذكر التلفزيون الرسمي أن «العبادي» وجه هيئة «الحشد الشعبي» بالاستعداد والتهيؤ مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الأنبار من تنظيم «الدولة»، وأضاف أن توجيه القائد العام للقوات المسلحة جاء استجابة إلى مناشدة ومطالبة المحافظ ومجلس المحافظة وشيوخ العشائر وعلماء الدين في المحافظة.
وأعلن المتحدث الأمني باسم «الحشد الشعبي»، «يوسف الكلابي»، أن فصائل «الحشد» جاهزة لدخول محافظة الأنبار وتحريرها من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما أشار إلى أن دخول «الحشد» متروك لـ«العبادي».
يشار إلى أن إيران ترتبط بعلاقات وثيقة مع الحكومة العراقية، كما سبق لمسؤولين عراقيين أن أشاروا إلى قيام طهران بتوفير الدعم العسكري لبغداد، إلى جانب إعلان وسائل الإعلام الإيرانية من لآخر عن مقتل شخصيات قيادية عسكرية إيرانية في العراق.