المعارضة السورية تسيطر على طرق إمداد لنظام «الأسد» بحلب

الاثنين 25 مايو 2015 01:05 ص

قالت المعارضة السورية المسلحة في حلب إنها تمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية هامة في منطقة الشيخ سعيد، كما دمرت مرصدا عسكريا في قرية عزيزة في ريف حلب.

وقطعت المعارضة السورية المسلحة طريقا رئيسيا للنظام لإمداد المناطق الخاضعة لسيطرته في مدينة حلب والربط بين مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.

وأفاد المسؤول الإعلامي في الفوج الأول «ياسر أبو عمار» بأن المعارضة هاجمت قوات النظام بقذائف الهاون والدوشكا، وتمكنت من قطع طرق الإمدادات لهم في منطقتي الراموسا والشيخ سعيد جنوب غرب حلب.

وأضاف «أبو عمار» أن اشتباكات مكثفة وقعت بين قوات المعارضة وجيش النظام قرب مصنع الإسمنت جنوب غرب المدينة وأن المعارضة تمكنت من تدمير عربة محملة بالذخيرة والدوشكا.

وأشار «أبو عمار» إلى أن قوات الفوج الأول سيطرت على ثلاثة مبان في محيط المصنع كانت قوات الحكومة تتخذها حصنا لها، وأن منطقة حندرات الواقعة شمال المدينة شهدت اشتباكات مكثفة بين جبهة الشام المعارضة وقوات النظام.

تجدر الإشارة إلى أن الفوج الأول الذي أعلن انفصاله عن الجبهة الشامية في وقت سابق يعد من أنشط قوى المعارضة فاعلية على الأرض في المدينة القديمة بحلب.

وكانت مصادر من المعارضة قالت إنه تم تفجير نفق تحت مبنى للقوات السورية على جبهة ميسلون قرب حلب القديمة وسط المدينة التي تسيطر المعارضة على أحيائها الشرقية والنظام على أحيائها الغربية.

من جهته، قال مصدر صحافي نقلا عن مصادر في المعارضة إن كتائب الصحوة الإسلامية والفوج الأول أحرزوا تقدما في حلب القديمة بسيطرتهم على أبنية وسبعة حواجز في منطقة عوجة الكيالي.

يأتي ذلك في وقت تستعد فيه فصائل لبدء ما تطلق عليه معركة تحرير حلب بعد سيطرة جيش الفتح على معظم محافظة إدلب التي تقع إلى الجنوب الغربي من حلب.

وأفاد مصدر صحافي بمقتل ثمانية جنود نظاميين الأحد في منطقة الشيخ سعيد جنوبي المدينة أثناء محاولتهم إيصال إمدادات عسكرية.

وفي سياق متصل تمكن مقاتلو حركة «أحرار الشام» الإسلامية، بمساعدة عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، من فرض سيطرتهم على بلدتي الرشادية والشيخ محمد، الواقعتين على أوتوستراد حلب - خناصر، الذي يعد أحد طرق إمداد النظام، انطلاقا من مدينة خناصر باتجاه ريف حلب الجنوبي، إثر معركة بدأت أمس الأحد شمال البلاد.

وأوضح ناشط إعلامي أن تشكيلات المعارضة السورية، تمكنت ليلة أمس، من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع تمركز قوات النظام والمليشيات المساندة لها في بلدتي الرشادية والشيخ محمد، وتمكنوا خلال هجومهم من استخدام عنصر المفاجأة وقتل عدد من مقاتلي النظام، الأمر الذي أربك تلك القوات واضطرها للانسحاب إلى الخطوط الخلفية.

كما تمكنت فصائل مسلحي المعارضة خلال معركة ليلة أمس، من اغتنام دبابة وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع من نوع كورنيت، ورشاش من عيار 14 ونصف، طبقا للمصدر ذاته.

وشارك في العملية كل من كتائب «أحرار الشام» الإسلامية، وكتائب «ثوار الشام» ولواء «التوبة» و«الجبهة الشامية».

وكانت قوات النظام السوري، قد فرضت سيطرة على بلدتي الرشادية والشيخ محمد في الثلث الأخير من أبريل/نيسان الماضي، أي قبل نحو شهر، بعد هجوم عنيف شنته على مواقع المعارضة، مدعومة بتغطية نارية من قبل سلاح جو النظام.

وتعد مدينة خناصر، من أهم النقاط الاستراتيجية للنظام لوقوعها على خط إمداده البري الوحيد، الذي يصل حلب بجنوب سوريا، عبر مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي.

وحاولت حركة «أحرار الشام» العام الماضي قطع طريق إمداد النظام من خلال محاولة السيطرة على كل من مدينتي خناصر والسفيرة، من خلال عملية أطلقت عليها اسم معركة «زئير الأحرار»، ولكنها باءت بالفشل.

  كلمات مفتاحية

سوريا نظام الأسد المعارضة السورية المسلحة أحرار الشام

«نصر الله»: متواجدون في أماكن كثيرة في سوريا ومستعدون لتعزيز انتشارنا دعما لـ«الأسد»

الولايات المتحدة وتركيا تتفقان على دعم المعارضة السورية جويا

مقتل 300 جندي خلال سيطرة «الدولة الإسلامية» على تدمر وإعلام النظام يتهمه بإعدام مدنيين

«الدولة الإسلامية» يسقط مروحية تابعة للنظام السوري في حلب

«الدولة الإسلامية» يحطم محتويات في متحف مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا

«الدولة الإسلامية» يرفع راياته فوق قلعة تدمر التاريخية في سوريا

«جيش الفتح» يسيطر على مشفى «جسر الشغور» ويأسر ضباطا محليين وأجانب

المعارضة السورية تواصل الاستعداد لمعركة فتح حلب

مصادر: 7 آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا سوريا لدعم جيش «الأسد» في دمشق

معارضون سوريون يضعون نصب أعينهم مدينة حلب المقسمة

معارضون سوريون يطرحون التعامل بالعملة التركية في الأراضي المحررة