مصادر: 7 آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا سوريا لدعم جيش «الأسد» في دمشق

الخميس 4 يونيو 2015 09:06 ص

أكد مصدر أمني سوري أن 7 آلاف من المقاتلين الإيرانيين والعراقيين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بالدرجة الأولى، بعد إعلان مقاتلي المعارضة السورية أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل.

وأضاف المصدر أمس الأربعاء أن «العدد الأكبر من المقاتلين من العراقيين»، موضحا أن «الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد».

وتأتي المعلومات التي كشفها المصدر الأمني متوافقة مع تصريح الجنرال الإيراني «قاسم سليماني»، قائد فيلق «القدس» بالحرس الثوي، الذي قال بعد زيارة إلى قرية جورين المواجهة لقوات المعارضة السورية إن العالم سيفاجأ في الأيام المقبلة.

وخسرت قوات النظام في 25 أبريل/نيسان سيطرتها على مدينة «جسر الشغور» الاستراتيجية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل «جيش الفتح» الذي يضم «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية مقاتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» قبل أيام تصريحا عن «سليماني» قال فيه: «سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا».

وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق أن المسؤولين السوريين وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال. ويأتي هذا النداء في وقت تكثف الفصائل المقاتلة شن هجمات ضد النظام على جبهات عدة.

وقال مسؤولون عسكريون سوريون إن عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة، بعد توافق السعودية وقطر وتركيا الجهات الإقليمية الثلاث المناوئة لنظام الرئيس «بشار الاسد»، يشنون اليوم سويا هجمات كثيفة ضد مواقع الجيش.

وأعلن أمير «جبهة النصرة» «أبو محمد الجولاني» الأربعاء الماضي أن مهمة مقاتليه في سوريا هي «إسقاط النظام ورموزه وحلفائه».

انتقاد إيراني

وبحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، فقد انتقد الإيرانيون فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر فبراير/شباط الماضي.

وأصر الإيرانيون الذين عارضوا العملية بسبب سوء الإعداد لها وفق المصدر، على أن يغير السوريون استراتيجيتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا.

من ناحية أخري، قتل 24 شخصا على الأقل بينهم 8 أطفال جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام ببراميل متفجرة مناطق عدة في شمال وشمال غرب سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء.

جاء ذلك فيما استعاد لواء شهداء اليرموك الموالي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، سيطرته على قرى (القصير، وكويا، وبيت آرا) الحدودية مع الأردن، في منطقة حوض اليرموك غرب درعا (جنوب سوريا)، بعد أن تمكّنت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام من السيطرة على القرى المذكورة في وقت سابق.

وأكد القائد العسكري في جبهة النصرة، «علاء الصياصنة»، أمس الاربعاء، أنه «قُتل وجُرح العشرات من مقاتلي النصرة وأحرار الشام، من بينهم القيادي العسكري في النصرة «أبو مصعب الجهماني» في كمينٍ نفّذه مقاتلو اللواء قرب الحدود مع الأردن»، مضيفا: «تمكّن مقاتلو اللواء الموالي للدولة الإسلامية من أسر عدد من مقاتلي النصرة، واحتجاز جثث عددٍ آخر منهم».

  كلمات مفتاحية

العراق إيران الجيش السوري سوريا الأسد دمشق قاسم سليماني

صحيفة تابعة لـ«حزب الله»: تقدم المعارضة السورية يربك «الأسد» ويدفعه نحو الخطة B

المعارضة السورية تعزز تواجدها العسكري قرب معاقل «الأسد» بريف اللاذقية

«الدولة» يسيطر على آخر مصادر الدخل الرئيسية لـ«الأسد» وينشر صورا لآثار تدمر «سليمة»

«الجولاني»: معركة الحسم في دمشق و«حزب الله» سيزول مع سقوط «الأسد»

المعارضة السورية تسيطر على طرق إمداد لنظام «الأسد» بحلب

وزير دفاع النظام السوري يتفقد قوات «الأسد» في حمص لرفع حالتهم المعنوية

إيران هنا في اللاذقية !

المعارضة السورية تقترب من مسقط رأس «الأسد» بعد تحقيق مكاسب في إدلب

«مجلس الأمن الدولي» يدين مهاجمة المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة بسوريا

جيش «الأسد» يعلن صد هجوم لـ«الدولة الإسلامية» في «الحسكة» شمالي سوريا

نكسة مقر «اللواء 52» .. تهديد لدمشق والسويداء

طهران تشيع 3 إيرانيين قتلوا في معارك مع «الدولة الإسلامية» بسوريا

ضباط منشقون: الإيرانيون واللبنانيون سيطروا على جيش «الأسد»