«مجلس الأمن الدولي» يدين مهاجمة المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة بسوريا

الأحد 7 يونيو 2015 04:06 ص

أدان مجلس الأمن الدولي أول أمس الجمعة استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا بما في ذلك القصف الجوي والقصف بالبراميل المتفجرة التي تقول القوى الغربية إن الحكومة فقط هي القادرة على القيام بها.

وفي الأسبوع الماضي رسمت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة صورة مروعة لوحشية الحرب السورية ودعت مجلس الأمن إلى عمل جماعي لإنهاء المجزرة.

وأودت الحرب السورية بحياة ما يربو على 220 ألف شخص، وهناك نحو 12.2 مليون نسمة من بين سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 23 مليونا يحتاجون مساعدات إنسانية من بينهم خمسة ملايين طفل.

وقال مجلس الأمن في بيان "عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء استمرار مستوى العنف المرتفع في سوريا وأدانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية".

وأضاف "عبروا عن غضبهم إزاء كل الهجمات ضد المدنيين علاوة على الهجمات العشوائية بما في ذلك تلك التي تشمل القصف والقصف الجوي مثل استخدام البراميل المتفجرة التي أفادت تقارير أنها استخدمت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة في حلب".

ويلقي مسؤولون غربيون في هجمات القصف الجوي والهجمات بالبراميل المتفجرة على الحكومة.

وأشار عدد من الأعضاء الغربيين في المجلس إلى أن البيان الذي تبناه المجلس بالإجماع حظي بدعم روسيا التي تدعم بقوة حكومة رئيس النظام بشار الأسد.

واستخدمت روسيا بدعم من الصين حق النقض (الفيتو) للاعتراض على أربعة قرارات في مجلس الأمن بشأن سوريا ثلاثة منها تهدد الحكومة بفرض عقوبات والرابع يدعو إلى إحالة الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب ارتكاب جرائم حرب محتملة.

وتريد الولايات المتحدة من المجلس الموافقة على تحقيق تجريه الأمم المتحدة لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، ويعتمد نجاح هذه المبادرة في نهاية المطاف على روسيا التي تلقي باللوم على قوات المعارضة في الهجمات الكيماوية، وتلقي قوات المعارضة والقوى الغربية باللوم على قوات الأسد.

وأدان المجلس أيضا "الهجمات الإرهابية المتزايدة التي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا وخلفت دمارا والتي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة."

وعبر مجلس الأمن أيضا عن دعمه لـ"ستيفان دي ميستورا" وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا والذي بدأ جهودا جديدة للتوسط في مفاوضات بين جماعات المعارضة والحكومة، ويقول مسؤولون غربيون وعرب إنه لا يوجد أمل يذكر لتحقيق انفراجة وشيكة.

وفي الشهر الماضي شكت جماعة معارضة رئيسية في سوريا من قرار دي ميستورا مشاركة إيران في المفاوضات وهي مثل روسيا داعمة قوية للأسد.

  كلمات مفتاحية

سوريا نظام الأسد المعارضة السورية الدولة الإسلامية جبهة النصرة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة

جيش «الأسد» يعلن صد هجوم لـ«الدولة الإسلامية» في «الحسكة» شمالي سوريا

المعارضة السورية تقترب من مسقط رأس «الأسد» بعد تحقيق مكاسب في إدلب

أستراليا: «الدولة الإسلامية» يستعد لاستخدام أسلحة كيميائية

وزير دفاع النظام السوري يتفقد قوات «الأسد» في حمص لرفع حالتهم المعنوية

«الدولة الإسلامية» يتقدم نحو الحسكة .. ودعوات إسرائيلية لتقسيم سوريا لدويلات مذهبية وعرقية

مصادر: 7 آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا سوريا لدعم جيش «الأسد» في دمشق

منظمة العفو الدولية: الهجمات السورية بالبراميل المتفجرة «جرائم ضد الإنسانية»

نظام «الأسد» يقصف «مخيم اليرموك» بالبراميل المتفجرة ويواصل خسائره في إدلب

غارات «الأسد» على درعا توقف 4 مستشفيات عن العمل خلال أسبوع واحد

الغارات الأمريكية ضد «الدولة الإسلامية» تقتل 450 مدنيا خلال عام

مفتي «نظام الأسد» يتعرض للضرب في الجزائر

مقتل 33 سوريا في قصف جوي لقوات «الأسد» على حلب

مقتل 145 مدنيا سوريا في قصف بالبراميل المتفجرة لطائرات «الأسد»

لجنة أممية تتبنى مشروع قرار سعودي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

تأييد أممي لقرار سعودي حول حقوق الإنسان في سوريا .. والجزائر تعترض

وثيقة: توبيخ قطري سعودي للدول الخمس الكبرى بسبب سوريا

الاستخبارات الأمريكية: النظام السوري استخدم غاز الكلور في هجمات ضد المعارضة