قال «جيمس كلابر» مدير المخابرات الوطنية الأمريكية في شهادة معدة للإدلاء بها أمام الكونغرس اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري استخدم غاز «الكلور» في هجمات على جماعات معارضة في 2014 و2015.
ورجح «كلابر» أن يكون (متطرفون) محليون هم أخطر تهديد إرهابي من جانب المسلمين بالولايات المتحدة في 2016.
وتابع أن التهديدات التكنولوجية والمتعلقة بالإنترنت تمثل التحدي الأكبر للأمن القومي الأمريكي في 2016.
وأضاف، أن «العقيدة العسكرية الصينية تشرح كيفية استخدام الفضاء الإلكتروني في عمليات الخداع».
وتابع أن «عمليات الفضاء الإلكتروني الروسية من المرجح أنها تستهدف المصالح الأمريكية في سوريا وأوكرانيا».
وأضاف أن تعقيد شبكة الإنترنت المتزايد قد يزيد تعرض البنية الأساسية المدنية والأنظمة الحكومية الأمريكية للخطر.
وكان أعضاء في الجمعية الطبية السورية الأمريكية، قدموا في يونيو/حزيران الماضي وثائق إلى لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، اعتبروها «تؤكد استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيميائية ضد شعبه»، في وقت ذكر فيه وزير الخارجية الأمريكي، أن صبر المجتمع الدولي على ما يفعله «بشار الأسد» ينفد.
وقدم الأطباء السوريون الوثائق المكونة من صور ومقاطع فيديو توثق لـ31 حالة قصف بغاز الكلور في سوريا، منذ 16 مارس/آذار حتى شهر يونيو/حزيران، وذلك خلال مشاركتهم في جلسة بعنوان «استخدام الأسد أسلحة كيميائية»، عقدت في يونيو/حزيران، في لجنة العلاقات الخارجية، بالعاصمة واشنطن.
من جهته، قال النائب الجمهوري «جيف دونكان»، إن «الصور التي شاهدناها تعادل ملايين الكلمات»، داعيا لنشر الفيديو من أجل إطلاع الأمريكيين على مدى «وحشية نظام الأسد».