«بحاح»: ذاهبون إلى «جنيف» لاستعادة السلطة لا للتفاوض مع الحوثيين

الاثنين 8 يونيو 2015 12:06 م

أعلن نائب الرئيس اليمني «خالد بحاح»، أن المشاركة في مؤتمر جنيف ليست للتفاوض وإنما للتشاور بهدف تنفيذ نتائج مؤتمر الرياض عبر استعادة الدولة والسلطة.

وقال «بحاح» في مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، إن «الحكومة صاغت ميثاق شرف وخارطة طريق، وجاهزة للذهاب الى جنيف وأية مفاوضات ككتلة وطنية موحدة لإجهاض المشروع الانقلابي على أساس القرار الدولي 2216»وأكد «ملتزمون بكل مرجعيات الشعب اليمني لبناء دولة اتحادية ديمقراطية وشراكة».

كما اعتبر أنه «بالوحدة الوطنية سيتحقق النصر لليمن، والتاريخ لن يرحم الانقلابين الذين عاثوا في البلد فسادا»، مطالبا بـ«إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين»، وضباط الجيش «من الشرفاء بالانضمام إلى الشرعية في اليمن».

كما ناشد «بحاح» كافة المنظمات الدولية «بتقديم مواد الإغاثة والمواد الطبية»، داعيا العالم «للضغط على الحوثيين لعدم استهداف المشافي»، وموضحا أنه «تم نقل أكثر من 8 آلاف من العالقين اليمنيين في عدد من الدول».

تنفيذ قرار مجلس الأمن

من ناحيته، أكد الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، أن مؤتمر جنيف يهدف حصرا لبحث تنفيذ القرار 2216 وليس للمصالحة.

وأوضح «هادي» في حديث تلفزيوني أن الاجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة «ليس محادثات بل نقاش لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض»، والذي ينص على انسحاب ميليشيات الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.

ونفى أن يكون الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة ويبدأ في 14 يونيو/حزيران يهدف إلى مصالحة أوسع أو التوصل إلى تسوية سياسية لانهاء الصراع.

كما اتهم الرئيس اليمني، إيران، بأنها مشكلة أكبر من تنظيم «القاعدة» معربا عن ذلك بقوله إن «إيران تعمل عندي عملا أكبر من عمل القاعدة لأن القاعدة نستطيع أن نصفيها، لكن هذا عمل ممنهج ومسيس من قبل إيران».

عقوبات أوروبية

على صعيد آخر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد نجل الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، «أحمد صالح»، وزعيم الحوثيين «عبد الملك الحوثي».

وقال الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الاثنين أيضا أنه «تم توسيع قائمة العقوبات بحق اليمن ليشمل مواطنين اثنين، حيث فرض عليهما منع الخروج وتجميد أرصدتهما»، معتبرا أن تصرفاتهما كانت موجهة ضد السلام والاستقرار في اليمن، على حد قوله.

كما فرض الاتحاد حظرا على توريد السلاح إلى عدد من الأشخاص والشركات في اليمن، وفق قرار مجلس الأمن.

جدير بالذكر أن رئيس اليمن الجنوبي سابقا «علي ناصر محمد» قد سلم في وقت سابق مبادرة للأمين العام لجامعة الدول العربية، «نبيل العربي» من أجل وقف الحرب الدائرة في اليمن والعودة إلى طاولة الحوار.

  كلمات مفتاحية

الحوثيين اليمن جنيف هادي بحاح الرياض الاتحاد الأوروبي

الحكومة اليمنية تدرج «مخطوفين» لدى «الحوثيين» بقائمة ممثليها في مؤتمر جنيف

حوار جنيف بشأن اليمن .. ماذا تريد إيران؟

«الأمم المتحدة» تحدد 14 يونيو لإجراء محادثات جنيف بشأن النزاع في اليمن

تأجيل الحوار اليمني في جنيف بعد اشتراط «هادي» تنفيذ القرارات الأممية أولا

صحيفة يمنية: المخلوع «صالح» يهدد بـ«سحق الحوثيين» واحتلال صعدة

مؤتمر جنيف بين أوهام السياسة ويأس اليمنيين

الحكومة اليمنية تسمي ممثليها في مؤتمر جنيف والوفد «الحوثي» يضم مستشارين إيرانيين

أوقاف «الحوثي» تنفي منع «صلاة التراويح» في رمضان

«بحاح» يدعو إلى «الإخلاص في اللحظات الفارقة» من أجل مستقبل اليمن

مؤتمر جنيف حول اليمن بين النجاح والفشل

«جنيف» هل يكون مخرجاً للأزمة اليمنية؟

«بحاح» يجري مشاورات في القاهرة مع «السيسي» لتنشيط العلاقات الثنائية

ثعــبان جـنيـف

فيديو: صحفية يمنية تلقي حذاءها بوجه رئيس وفد الحوثيين في جنيف

«هادي»: «الحوثيون» وأتباع «صالح» وضعوا العراقيل في جنيف

المفاوضات غير المباشرة الخيار الأمثل في اليمن لمواجهة عقدة القرار الأممي

مصادر: صفقة وشيكة لإنهاء الحرب اليمنية وخضوع المتمردين للقرار الأممي