توقع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، نشر منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس400" بالكامل، بحلول أبريل/نيسان 2020.
جاء ذلك، بعد أن تسلمت أنقرة أجزاء من المنظومة الدفاعية الروسية، خلال الأيام الأربعة الماضية.
وأثارت الصفقة توترا بين تركيا وشركائها في حلف شمال الأطلسي، خاصة الولايات المتحدة، التي حذرت أنقرة من أن الخطوة ستؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية.
وقال "أردوغان"، إن 8 طائرات نقلت بالفعل قطعا من المنظومة الروسية، وإن "المزيد سيأتي".
وأضاف أمام حشد "بإذن الله.. سيتم تركيبها في مواقعها بحلول أبريل/نيسان 2020".
وتابع: "إس 400 هي أقوى منظومة دفاع في مواجهة من يريدون الهجوم على بلدنا.. إن شاء الله، نقوم بذلك كاستثمار مشترك مع روسيا، وسنواصل ذلك".
وتقول الولايات المتحدة، إن هذه المعدات العسكرية الروسية، لا تتوافق مع نظم حلف شمال الأطلسي، وإن الحصول عليها يمكن أن يؤدي إلى إبعاد تركيا من برنامج لإنتاج الطائرة المقاتلة "إف 35"، وهي خطوة رفضتها تركيا.
لكن واشنطن بدأت بالفعل إجراءات لإخراج أنقرة من البرنامج، وأوقفت تدريب طيارين أتراك على المقاتلة في الولايات المتحدة.
في المقابل، ترد تركيا بأن النظام الدفاعي الصاروخي ضرورة دفاعية استراتيجية، خاصة لتأمين الحدود الجنوبية مع سوريا والعراق، وبأن الولايات المتحدة وأوروبا لم تقدما لها بديلا مناسبا عندما أبرمت صفقة النظام الصاروخي "إس 400" مع روسيا.