في أول رد فعل على نشر موقع «ويكيليكس» يوم الجمعة أكثر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية يقول إنها لاتصالات دبلوماسية سعودية سرية، حثت الخارجية السعودية مواطنيها على عدم نشر «أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم».
ودعت الوزارة في بيان إلى تجنب الدخول على أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة بقصد الإضرار بأمن الوطن، على حد تعبير البيان.
ولم يتطرق البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية على حسابها على موقع تويتر إلى قضية الوثائق بصورة مباشرة، كما لم ينف صحتها.
والوثائق المنشورة التي قالت منظمة «ويكيليكس» إنها اتصالات للسفارة هي رسائل بالبريد الالكتروني بين دبلوماسيين وتقارير من هيئات حكومية أخرى تتضمن مناقشات عن موقف السعودية من القضايا الإقليمية وجهود للتأثير على وسائل الإعلام.
وحملت الوثائق، التي لم يتسن لـ«الخليج الجديد» التأكد من صحتها، شهادات مؤسسات رسمية سعودية، وبعضها يحمل أختام «سري» أو «عاجل»، وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن.
ولم تقل منظمة «ويكيليكس» من أين حصلت على الوثائق لكنها أشارت إلى بيان أصدرته الرياض في مايو/أيار قالت فيه إنها تعرضت لاختراق لشبكات الكمبيوتر. وفي وقت لاحق أعلنت جماعة تصف نفسها باسم الجيش اليمني الإلكتروني مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وكان موقع «ويكيليكس» قد بدأ في نشر وثائق دبلوماسية أمريكية في عام 2010.
ووافقت يوم الجمعة الذكرى الثالثة للجوء مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية.