قال متحدث باسم الوفد الإيراني في فيينا الأحد أن المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول ملف طهران النووي ستمدد إلى ما بعد 30 يونيو/حزيران.
وأضاف أنه «بسبب وجود الكثير من العمل الذي ما يزال ينبغي القيام به، فإن فريقي التفاوض سيبقيان في فيينا إلى ما بعد الأول من يوليو/ تموز لمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل جيد».
ويأتي هذا الإعلان فيما يفترض أن يعود وزير الخارجية «محمد جواد ظريف» مساء الأحد إلى طهران ليوم واحد للتشاور، قبل عودة معلنة إلى طاولة المفاوضات في فيينا.
وكان جميع أطراف التفاوض أشاروا سابقا إلى إمكانية تمديد المفاوضات لبضعة أيام بعد الموعد النهائي المحدد مبدئيا في 30 يونيو/حزيران، دون أن يتم تاكيد ذلك حتى اللحظة.
وقال المسؤول الإيراني «لا يوجد نية بعد أو مشاورات حول تمديد طويل الأمد للمفاوضات».
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني «عباس عراقجي» قد أكد في وقت سابق أن الجانب الإيراني لا ينوي تمديد المفاوضات شهورا كما في السابق، وإنما يمكن تمديده لأيام فقط.
تجدر الإشارة أن إيران وقّعت في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، بمدينة لوزان السويسرية، اتفاق إطار مع دول 5+1 (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إضافةً إلى ألمانيا)، على أن يُجمع الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي بحلول نهاية حزيران/ يونيو الجاري.