قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، تتعرض لضغوط من حلفائها الأوروبيين، لتمديد الموعد النهائي للاتفاق حول الملف النووي الإيراني إلى ما بعد 30 يونيو/ حزيران الجاري.
وأضافت الصحيفة أن «هذا التطور يشير إلى الشكوك حول استعداد طهران للمساومة، ما يؤدي إلى تعقيد العلاقة بين الرئيس الأمريكي والكونغرس بشأن هذه المحادثات».
ووفق الصحيفة ذاته، فإن «مسؤولين في الإدارة الأمريكية يرون أن الموعد النهائي ما يزال قائماً على الرغم من وجود إشارات من بريطانيا وفرنسا، تشير إلى أنه من الضروري أخذ وقت كاف وتمديد المهلة، بالتزامن مع أنباء بأن البرلمان الإيراني أكد منع عودة التفتيش للمواقع العسكرية في البلاد».
ونقلت الصحيفة عن «جون كيربي»، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قوله أمس الإثنين، إن «التاريخ ليس أكثر أهمية من الصفقة ذاتها»، مشدداً على أن «التركيز على تاريخ 30 يونيو/ حزيران هو الهدف».
وأشار «كيربي»، بحسب الصحيفة، إلى أن «الإدارة الأمريكية لم تتخذ موقفاً بعد أن مرر البرلمان الإيراني، وبأغلبية ساحقة، التشريعات التي تؤكد رفض دخول مفتشي الأمم المتحدة للمواقع العسكرية غير النووية في البلاد، ومنع الوصول إلى العلماء النوويين».
وقلل «كيربي» من شأن الهتافات التي تعالت وسط البرلمان الإيراني أثناء التصويت، ومن بينها »الموت لأمريكا»، معتبراً أن مثل هذا الخطاب وهذه الهتافات لن يكون لها تأثير على المفاوضات النووية.
غير أن مؤشرات أخرى من حلفاء واشنطن في ما يسمى بمجموعة (5+1) الذين يتفاوضون مع إيران، تدل أنهم يشعرون بالقلق على نحو متزايد، بحسب الصحيفة الأمريكية.