أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها للمباراة المقررة منتصف الشهر الجاري، بين المنتخبين السعودي والفسلطيني في مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، معتبرة ذلك "تطبيعا عبر بوابة الرياضة".
وفي بيان نشرته على موقعها الرسميK الإثنين، دعت الجبهة الجماهير الفلسطينية والعربية للتعبير عن رفضها الشعبي لإقامة المبارة التي تأتي ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
ووصفت المباراة المزمعة بأنها "تسويق لسياسات السعودية وتلميعها في المنطقة، وفتح الباب أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني".
والجمعة، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه يتخذ تلك الخطوة "استجابة لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني"، كما أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية "عبدالعزيز الفيصل"، أنها "حرصا على ألا يحرم منتخب فلسطين من لعب المباراة على أرضه وبين جمهوره أسوة بالدول الأخرى".
بدوره، عبر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم "جبريل الرجوب"، في بيان الجمعة، عن "شكره إزاء الخطوة التاريخية للهيئة العامة للرياضة السعودية".
إلا أن الجبهة الشعبية، أوضحت في بيانها أن "قيام العدو الصهيوني بمنع رياضيي وفرق غزة من الذهاب إلى الضفة للمشاركة في فعاليات رياضية، بينما يسمح لفريق عربي بالقدوم إلى الضفة، يُعبر عن أهداف الكيان ورعاة التطبيع مع الصهاينة، كما يكشف إصرار السلطة على الاستمرار في اتخاذ سياسات غير بعيدة عن نهج التطبيع".
وحثت الجبهة الجماهير على تحويل هذا الحدث الرياض إلى "منصة للتعبير عن وقوف الشعب الفلسطيني مع شعب اليمن الشقيق، ومجابهة التطبيع"، داعية عموم الرياضيين والأندية الفلسطينية والعربية إلى "إعلان مواقف مبدئية واضحة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وعادة ما ترفض اتحادات الكرة العربية، اللعب في الضفة الغربية المحتلة، كون الدخول إليها يتطلب تأشيرة دخول إسرائيلية، وهي خطوة عادة ما تلاحق صاحبها اتهامات التطبيع، فيما لا تربط الرياض وتل أبيب علاقات دبلوماسية.