أعلنت تركيا استعدادها لاستئناف عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، في حال لم يتم تنفيذ الاتفاق الذي توصلت له مع الولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، السبت، إن أنقرة جاهزة لاستئناف هجومها العسكري، مشددا بالقول: "إذا لم يحدث هذا (تطبيق الاتفاق).. سنواصل العملية".
وأضاف: "لقد أوقفنا العملية لمدة 5 أيام.. في هذا الوقت، سينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة، وسيتم جمع أسلحتهم وتدمير الموقع".
وأكد "أكار" أن قوات بلاده على أتم استعداد وجاهزية، وأنهم جاهزون "للذهاب إلى أي مكان".
وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن عملية "نبع السلام" ستتواصل بحزم أكبر في نهاية مهلة الـ120 ساعة، إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بوعودها في هذا الخصوص.
وقالت الدفاع التركية إن عناصر "وحدات حماية الشعب" و"حزب العمال الكردستاني" قاموا بـ14 خرقا للاتفاق خلال آخر 36 ساعة، وسط "التزام كامل للقوات المسلحة التركية به".
من جهتها، اتهمت "قوات سوريا الديمقراطية" أنقرة باستهداف المناطق الحدودية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، مشيرة إلى أن الهجوم على مدينة "رأس العين" مستمر.
ويقضي الاتفاق الذي توصلت له أنقرة وواشنطن، الخميس، بتعليق العملية التركية شمالي سوريا، وأن تكون المنطقة الآمنة تحت سيطرة الجيش التركي، إضافة لرفع العقوبات الأمريكية عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية من منطقة شرق الفرات.