«يعالون» يدرس مقترحات قادة كبار من الجيش لتخفيف الحصار عن غزة

الخميس 9 يوليو 2015 08:07 ص

طالب عدد من جنرالات الجيش الإسرائيلي وزيرهم «موشيه يعالون»، بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح لعدد أكبر من الفلسطينيين بالخروج من القطاع إلى العالم، عبر معابر القطاع إلى الضفة، والسماح لآلاف العمال الفلسطينيين بالعمل في المناطق المحاذية للقطاع من مناطق 48، فيما دعا رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق «غيورا آيلاند» حكومته، للقبول بمنح معالم استقلال لقطاع غزة.

وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الأربعاء، إن عددا من الضباط في قيادة أركان الجيش الإسرائيلي، أوصت وزير الحرب «موشيه يعالون»، بإعادة النظر في سياسة المعابر مع قطاع غزة، والسماح بخروج آلاف العمال للعمل في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، والسماح بسفر الفلسطينيين من القطاع إلى العالم، عبر المعابر الإسرائيلية، ومنها عبر الضفة الفلسطينية.

كما أوصت قادة الأركان بمنح تسهيلات أوسع لدخول البضائع إلى القطاع.

ووفقا لتقرير «هآرتس»، فإن جنرالات الجيش يرون أن «حماس» لم تحقق إنجازات بعد العدوان الإسرائيلي، صيف العام الماضي 2014، وأنها كتنظيم معزولة في الساحة الدولية، وما تزال علاقاتها متوترة مع مصر، وأمام ظروف كهذه بالذات، فإن «إسرائيل» يمكنها تحقيق الهدوء لزمن طويل نسبيا، من خلال تسهيلات اقتصادية واسعة ورفع بعض المحظورات على عبور الأشخاص والبضائع من نطاق القطاع، ومثل هذه الخطوات كفيل بأن تكون ميزة أخرى من ناحية «إسرائيل»، بحيث يقل الانتقاد الدولي بسبب الحصار على القطاع.

وقالوا إن الإسراع في إصلاح دمار القطاع جراء العدوان، من شأنه تقليص فرص اندلاع حرب أخرى مع القطاع.

في المقابل، قال أحد أبرز رؤساء جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في العقدين الأخيرين، «غيورا آيلاند»، في مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت»، دعا فيه إلى منح القطاع مؤشرات استقلال، إذا كان هذا يفيد تحقيق الهدوء وقال إذا كان رمز «حماس للاستقلال هو إقامة ميناء، فصحيح اليوم الموافقة على إقامته، مقابل تنازل من «حماس عن صواريخها بعيدة المدى، إذا لم توافق، فإننا لن نخسر شيئا، بل نكون حصلنا على نقاط استحقاق في المواجهة الدولية مع الحصار الإسرائيلي على غزة، أما إذا وافقت، فالربح الإسرائيلي سيكون مضاعفا.

وتظهر هذه الدعوات، في الوقت الذي كثر فيه الحديث في «إسرائيل» عن قنوات اتصال غير مباشرة مع حركة «حماس»، للتوصل إلى صفقة تضمن الهدوء بين «حماس» و«إسرائيل» لعدة سنوات.

وقالت «هآرتس»، إن من سيقرر بشأن ما يطلبه الجنرالات، هو الطاقم الوزاري المقلص للشؤون الأمنية والسياسية، وبحسب الصحيفة، فإنه تجري حاليا بلورة إجراءات تدريجية للتعامل مع القطاع.

وقد واصل «يعالون»، إطلاق مزاعمه، بأن حركة «حماس، تتعاون مع «الدولة الإسلامية» في شمال سيناء، وهي التأكيدات التي أطلقتها «إسرائيل»، بعد الهجمات المسلحة التي نفذتها «ولاية سيناء» ضد القوات المصرية شمال صحراء سيناء قبل أيام.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش، قوله، إن الجيش سيعلن في الأيام المقبلة، عن منظومة جديدة ومتطورة، للكشف عن الأنفاق تحت الأرض، وستتم تجربتها على الحدود مع قطاع غزة.

هذا ولم تقدم «إسرائيل» إلا بعض التسهيلات التي لم تؤثر على حياة الناس بعد الحرب الأخيرة خاصة وأن هذه التسهيلات لم تقلل من حجم الفقر ونسب البطالة، وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن هذه التوصيات المرفوعة من قيادات في الجيش حتى لو قبلها الوزير «يعالون» فإن تنفيذها مرتبط بموافقة رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» وكذلك المجلس الوزاري المصغر «الكابينيت».

  كلمات مفتاحية

فلسطين غزة حماس سيناء ولاية سيناء الدولة الإسلامية إسرائيل بنيامين نتنياهو موشيه يعالون

«محضر غزة».. أداة رقمية مبتكرة لتقصي الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع

«أونروا» تحذر من تفاقم الأوضاع المتردية في غزة وتصفه بـ«القنبلة الزمنية»

تنظيم فلسطيني بغزة ذو امتداد شيعي ينفي حظره من قبل «حماس»

وساطة بين «حماس» و«السلفية الجهادية» بغزة وتفاؤل بالتوصل لاتفاق قريب

«نتنياهو» و«يعالون» يتعهدان بإعادة جثث جنودهم من غزة

بعد عام من الحرب .. أطفال غزة يعانون آثارها النفسية والعصبية

قرار أممي يدعو لمحاكمة المسؤولين عن جرائم حرب خلال عدوان غزة

قطر تدعو إلى إحالة ملف العدوان الإسرائيلي على غزة إلى «المحكمة الجنائية الدولية»

بعد عام على حرب غزة.. «إعادة الإعمار» متعثرة والمستقبل صعب

افتتاح محطة لتحلية مياه البحر في غزة بتمويل تركي

السلطة الفلسطينية تهمل قطـاع غـزة ماليا للضغط على «حماس»

«رويترز» تصنف مصر ضمن محاصري غزة استجابة لطلب إسرائيلي

مصر تعتزم رفع أسعار الكهرباء الموردة لقطاع غزة