أعلن «بدر باسلمة» وزير النقل اليمني في حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي»، أن «فريقا فنيا إماراتيا متخصصا وصل إلى عدن لإعادة تشغيل مطار عدن الدولي خلال 24 ساعة».

وأضاف «باسلمة» خلال مؤتمر صحفي مساء أمس بعدن، نقلته وسائل إعلام محلية وعالمية، أنه «تم الاتفاق مع مدير الأشغال العامة لجلب مقاولين لإعادة تأهيل الميناء».

وأوضح أنه «تم تجاوز مشكلة عدم صلاحية البرج الحالي بوصول برج متنقل لاستئناف الرحلات من وإلى عدن خلال الساعات القادمة».

ودعا المنظمات الدولية إلى البدء في التوجه الى موانئ عدن ومطار عدن لتقديم الإغاثة لأنها حرمت سابقاً من الإغاثة بمبرر أنها «غير آمنة»، كما دعا المنظمات الحقوقية الدولية إلى «التوجه إلى عدن، ورصد المآسي المهولة التي ارتكبها الحوثيون».

وكان «باسلمة» وصل إلى عدن مع فريق حكومي، بعد أن نجحت قوات «المقاومة الشعبية» في تحرير معظم أنحاء المدينة من ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح».

وشارك في المؤتمر الصحفي، القائم بأعمال وزير الصحة «ناصر باعوم»، ووكيل محافظة عدن رئيس مجلس قيادة المقاومة «نايف البكري»، وذلك غداة أول اجتماع للفريق الحكومي عقب عودته إلى عدن.

وقبل نحو أسبوع، تمكنت «المقاومة الشعبية» الموالية لحكومة الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، من السيطرة على مطار عدن وأجزاء واسعة من منطقة خور مكسر في المدينة الواقعة جنوب اليمن في عملية عسكرية يدعمها التحالف العربي.

وأعلنت المقاومة الشعبية في عدن أنها بدأت عملية تمشيط للمدينة، وأن عشرات من عناصر مليشيا «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» طلبوا العفو مقابل خروج آمن لهم من محافظة عدن.

وشاركت بوارج تابعة للتحالف العربي، الذي تشارك فيه الإمارات، في المعارك التي قال مسؤول في الرئاسة اليمنية إنها تأتي في إطار حملة عسكرية جديدة لاستعادة السيطرة على كامل مدينة عدن.

ويعد هذا التطور في الأحداث أكبر تقدم يحققه مسلحو المقاومة الشعبية منذ أن دخل «الحوثيون» مدينة عدن في نهاية مارس/آذار الماضي.