مسؤولون إسرائيليون: واشنطن ستفرج عن الجاسوس «بولارد» في نوفمبر‎

السبت 25 يوليو 2015 03:07 ص

أعلن مسؤولون إسرائيليون كبار، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستفرج عن الجاسوس الإسرائيلي «جوناثان بولارد»، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن مسؤولين كبار، لم تحدد هويتهم، قولهم، إنه «من المقرر الإفراج عن جوناتان بولارد، المسجون في الولايات المتحدة، بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، وذلك بعد أن يقضي محكوميته، التي دامت 30 عاما في السجن»، بحسب وكالة الأناضول، التركية الرسمية.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين فقد «عقدت لبولارد جلسة استماع قبل 3 أسابيع، الأمر الذي يعد إجراء قضائيا روتينيا يمهد للإفراج عنه»، موضحين أنه «لا علاقة للإدارة الأمريكية أو لإسرائيل بذلك».

ووفق الإذاعة، نفى المسؤولون «أي علاقة بين الإفراج المتوقع عن بولارد، والتوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة على خلفية توقيع الاتفاق النووي مع إيران»، حيث تسعى واشنطن لاسترضاء تل أبيب تجاه الاتفاق.  

وحذر المسؤولون من أن «أي تدخل للإدارة الأمريكية في القضية سيكون خطيرا جدا».

ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الإدارة الأمريكية نفت في الساعات الماضية وجود قرار بالإفراج عن بولارد، وقالت »أوضح البيت الأبيض أن هذه المسالة لا تمت بصلة للسياسة الخارجية الأمريكية».

وأمس الجمعة، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس «باراك أوباما» تستعد للافراج عن «بولارد»، خلال أشابيع، غير أن وزارة العدل الأمريكية قالت إن «بولارد» لابد وأن يقضي كامل عقوبته بالسجن 30 عاما، بحسب وكالة رويترز.

وتحدثت معظم التقارير الصحفية في وقت سابق، ومنها تقارير نقلتها وكالة رويترز، أن الحكم على بولارد كان بالسجن مدى الحياة، غير أن الوكالة نفسها نقلت عن وزارة العدل أمس، أنه محكوم عليه بالسجن 30 عاما.

وكان «بولارد»، وهو محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، اعتقل من قبل الأمن الأمريكي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، عن طريق إمدادها بمعلومات استخباراتية هامة عن الأسلحة الأمريكية عام 1986،  وفي البداية أنكرت (إسرائيل) علاقتها بالجاسوس، إلا أنها أقرت بعلاقتها به عام 1998، قبل أن تقرر منحه الجنسية الإسرائيلية عام 2008.

ومن شأن الإفراج عن «بولارد»(60 عاما) إنهاء خلاف استمر عقودا بين إسرائيل والولايات المتحدة حوله، حيث أدين بالتجسس لحساب (إسرائيل) وحكم عليه بالسجن في عام 1987.

ورفض رؤساء الولايات المتحدة، منذ ذلك الحين الإفراج عن «بولارد»، رغم المطالبات الإسرائيلية المتكررة بالإفراج عنه.

وضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» شخصيا على الولايات المتحدة لسنوات من أجل الإفراج عن «بولارد» الذي يقضي العقوبة في سجن اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولاينا.

يشار إلى أن لكن « نتنياهو» وصف الاتفاق النووي الذي توثصلت له إيران والقوى العظمى الأسبوع الماضي، بأنه «خطأ تاريخي» سيفسح الطريق أمام إيران لإنتاج أسلحة نووية.

ورفض «نتنياهو»، في مقابلة الأحد الماضي، مقترحات تشير إلى أن الولايات المتحدة قد ترفع مستوى مساعداتها العسكرية إلى «إسرائيل» بعد الاتفاق، قائلا إن قبول ذلك سيوحي بأن «إسرائيل» موافقة على الاتفاق مع إيران.

  كلمات مفتاحية

بولارد الجاسوس الإسرائيلي إسرائيل أمريكا واشنطن الاتفاق النووي نتنياهو أوباما

«كيري»: انسحبت 3 مرات من المحادثات النووية

الاتفاق النووي يسمح لإيران بمواكبة التفوق الخليجي الهائل في الأسلحة التقليدية

«كارتر»: الاتفاق النووي مع إيران لا يمنع الخيار العسكري

ترحيب إيراني غربي بالاتفاق النووي و«نتنياهو» يعتبره «خطأً تاريخيا»

جاسوس إسرائيلي بوحدة عمليات «حزب الله» المسؤولة عن تنفيذ عمليات ضد ”إسرائيل“

أمريكا تفرج عن الجاسوس «بولارد» في نوفمبر.. و«نتنياهو» يرحب

واشنطن تفرج اليوم عن الجاسوس الإسرائيلي «بولارد» بعد اعتقال 30 عاما