جددت حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، نفيها معارضة عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية في اليمن، مؤكدة أن موقفها هو التزام الصمت حيال ما يجري، تعقيباً على تصريحات نسبتها صحيفة إيرانية لأحد قادتها.
وقالت الحركة في بيان صحفي الاثنين: «موقفنا من الأزمة اليمنية منذ بدايتها كان وما زال التزام الصمت»، مشيرة إلى أنها تعمل بمبدأ النأي بالنفس عن كل الصراعات الدائرة في المنطقة العربية.
وأضافت في البيان: «موقف الحركة نوضحه في بيانات رسمية، وأي تصريحات بهذا الشأن تعبر عن الرأي الشخصي لقائلها».
وكان موقع إيراني إخباري، قد نقل عن القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» «خضر حبيب» قوله الأحد: إن «حرب السعودية في اليمن مرفوضة وتُحزن قلوبنا دماء اليمنيين، التي ينبغي أن تحرر فلسطين».
وكانت الحركة الفلسطينية أصدرت في 31 مارس/ آذار الماضي بياناً رسمياً نفت فيه أي تعليق لها حول العملية العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد الحوثيين في اليمن.
وأضافت أنها ملتزمة بعدم التدخل مطلقاً بما يجري في اليمن، أو المنطقة العربية، نافية صحة ما تتناوله وسائل إعلام عربية ومحلية حول تأييد حركته للحوثيين، ورفضها لعملية عاصفة الحزم.
وتابعت: الحركة لم تدل بأي تصريح، سواء مع أو ضد، وموقفها سيبقى ثابتاً ولن تتدخل في أي شأن عربي».
وترتبط حركة الجهاد الإسلامي بعلاقات وثيقة مع إيران، وتتلقى منها دعماً مباشراً، إلا أنه تقلص كثيراً مؤخراً، وهو ما أكدته مصادر الحركة أكثر من مرة، فيما لم تعلق طهران على مضمون هذه التقارير.