قال الإعلامي المصري الموالي للنظام «إبراهيم عيسى» إن معاهد إعداد الدعاة التي تمولها السعودية تعد مراكز للفتنة والتكفير، وإن 90% من خريجيها «إخوان» و«سلفيون» ولا فائدة منها، على حد تعبيره.
واستنكر «عيسى» في برنامجه «30/25» الذي يذاع على فضائية «أون تي في» المملوكة لرجل الأعمال القبطي «نجيب ساويرس»، رغبة بعض الجمعيات الأهلية إنشاء معاهد إعداد الدعاة أو الثقافة الإسلامية التابعة لها، إلا إذا كانت مناهجه معتمدة من «الأزهر الشريف»، أو وزارة الأوقاف المصرية.
وأضاف أن مجلس الوزراء لم يتساءل يوما عن سبب وجود معاهد الدعاة خوفا أن يقال إنه ضد الدين، مشيرا إلى أن معاهد إعداد الدعاة هي معاهد «الإخوان» و«السلفيين» و«الفكر الوهابي» والتمويل النفطي السعودي.
يذكر أن «إبراهيم عيسى» يتقدم -وفق مراقبين- قائمة إعلاميين يعتمد عليهم الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» كرأس حربة في ترويج توجهاته وسياساته الخارجية والداخلية، بحكم علاقة ممتدة ووثيقة جمعتهما، منذ ما قبل الحشد الإعلامي والمخابراتي لتظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، ضد حكم الرئيس السابق «محمد مرسي»، وهو ما كشف عنه «عيسى» بعد ذلك في جريدة «التحرير»، وقت أن كان رئيس تحريرها.
حيث ذكر أنه التقى «السيسي» مرات عدة، وأنه تبادل معه الرأي بخصوص نظام حكم «الإخوان»، و«مرسي»، ومدى إمكان تدخل الجيش ضده، وغيرها من القضايا.
وفي وقت سابق، قدم السفير السعودي في مصر احتجاجا رسميا على إساءات الإعلام المصري تجاه السعودية.
وفي زيارة قصيرة للمملكة مؤخرا، قدم «السيسي» خلالها اعتذارا رسميا إزاء ما صدر عن الإعلام المصري من إساءات تجاه المملكة.