كشفت مصادر المقاومة الشعبية في محافظة عدن وصول 3000 جندي من قوات التحالف العربي، التي تقوده السعودية، لفرض الأمن في المحافظة وضواحيها، وفق ما نقلت عنها صحيفة «الحياة» اللندنية.
وتأتي هذه الخطوة لبسط سيطرة الحكومة الشرعية على كامل محافظة عدن، في خطوات متسارعة لتحرير المدن اليمنية الباقية من قبضة ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح».
المصادر أوضحت أن إنزالاً قامت به قوات التحالف في ميناء البريقة، قرب مصفاة عدن، ضم 3000 جندي من التحالف، وأن غالبيتهم من الإمارات، إضافة إلى جنود خليجيين آخرين.
كما أنزلت قوات التحالف في عدن آليات ومعدات عسكرية حديثة لمصلحة المقاومة والقوات الموالية للحكومة الشرعية، تشمل مدرعات ودبابات وناقلات جند، وفق المصادر ذاتها.
ولفتت إلى أن تعزيزات ضخمة للقوات الحكومية توجهت، أمس، من عدن إلى محافظتي لحج وأبين لحسم معركة «قاعدة العند الجوية» التي تحاصرها عناصر «المقاومة الشعبية» في لحج، واستعادة مدن أبين وفي مقدمها عاصمتها «زنجبار».
وأمس، نقلت صحيفة «الحياة» عن متحدث حكومي يمني إن المقاومة تتجه للسيطرة على «قاعدة العند الجوية». والهدف الرئيس من إرسال الجنود تأمين عدن لتصبح المحطة الأولى للرئيس «عبدربه منصور هادي« وحكومته، بعد الزيارة القصيرة التي قام بها نائب الرئيس رئيس الوزراء، «خالد بحاح»، أول أمس السبت.
يأتي ذلك بينما تتحدث تؤكد مصادر في المقاومة تراجع مقاتلو الحوثيين في المواجهات التي دارت بينهم، خلال الساعات الماضية، في محافظات تعز (وسط) ومأرب (شمال) ولحج وأبين (جنوب).