نعي رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" الذي وافته المنية صباح الثلاثاء.
وقال "نتنياهو" في تغريدة على "تويتر" "أعبر عن حزني العميق على رحيل الرئيس مبارك الذي كان صديقي وزعيما قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن. التقيت به مرات عديدة وأخذت انطباعا شديدا عن التزامه بهذا السلام. نواصل المضي قدما على هذا الطريق المشترك. أتقدم بالتعازي إلى الرئيس السيسي وإلى أسرة مبارك وإلى الشعب المصري".
أعبر عن حزني العميق على رحيل الرئيس مبارك الذي كان صديقي وزعيما قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) February 25, 2020
التقيت به مرات عديدة وأخذت انطباعا شديدا عن التزامه بهذا السلام. نواصل المضي قدما على هذا الطريق المشترك.
أتقدم بالتعازي إلى الرئيس #السيسي وإلى أسرة مبارك وإلى الشعب المصري. pic.twitter.com/b3V0ZRlA9M
كما نقلت صفحة إسرائيل بالعربية عن "نتنياهو" قوله "باسم الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية أود أن أعبر عن حزني البالغ على رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك. كان الرئيس مبارك صديقا شخصيا لي وزعيما قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن، ونحو تحقيق السلام مع إسرائيل".
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: "باسم الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية أود أن أعبر عن حزني البالغ على رحيل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك. كان الرئيس مبارك صديقا شخصيا لي وزعيما قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن، ونحو تحقيق السلام مع إسرائيل" pic.twitter.com/KXUDNlpiaZ
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) February 25, 2020
وكان "مبارك" يعالج في العناية المركزة بأحد المستشفيات، منذ أكثر من شهر، بعد أن أُصيب بحالة إعياء في البطن، وبعد إجراء الفحوصات، قال الأطباء إنه يحتاج إجراء جراحة دقيقة في الأمعاء، وبالفعل تم إجراء الجراحة في أحد مستشفيات القوات المسلحة، وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.
ومبارك الرئيس الرابع لمصر منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول 1981 خلفا لـ"محمد أنور السادات"، حتى 11 فبراير/شباط 2011، حيث تنحى في أعقاب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 والمظاهرات الشعبية الكبيرة التي انطلقت ضده.