عشرات الآليات العسكرية ومئات الجنود المدربين يعبرون الحدود السعودية إلى اليمن

الخميس 6 أغسطس 2015 10:08 ص

أكدت مصادر عسكرية وقبلية أن تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات العسكرية الحديثة ومئات الجنود اليمنيين عبرت ليل الأربعاء الخميس الحدود من السعودية إلى اليمن لدعم العمليات ضد «الحوثيين» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وقال مصدر عسكري يمني أن أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند مع مئات الجنود عبرت خلال الليل الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة في السعودية إلى اليمن.

وأضاف المصدر أن التعزيزات توجهت إلى مأرب (وسط) وشبوة (جنوب) لدعم «المقاومة الشعبية» التي تقاتل «الحوثيين».

وأكدت المصادر القبلية والعسكرية أن القوة التي عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على الأرجح في السعودية، وهي بقيادة الضابط اليمني «جحدل العولقي».

الحرب البرية بدأت

ومن جانبها، قالت صحيفة «جلوبال بوست»، الأمريكية، إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بدأ على مدى الأسابيع القليلة الماضية الحرب البرية في اليمن.

وأضافت الصحيفة، أمس الأربعاء، أن هذه الحرب بدأت ببطء، حيث دخلت أعداد صغيرة من قوات من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة البلاد لمساعدة الجيش الوطني اليمني الموالي للرئيس «عبد ربه منصور هادي»، في طرد الحوثيين من المناطق التي يستولون عليها، مشيرة إلى أن الخطوة استمرت الأسبوع الجاري.

 

وأوضحت الصحيفة، أن جنود إماراتيين، هبطوا في مدينة عدن الساحلية الجنوبية، الإثنين الماضي، ومعهم دبابات وعربات مدرعة، لمساعدة القوات اليمنية في استعادة قاعدة جوية مهمة، والآن، يدفع التحالف بمزيد من القوات إلى البلاد.

الجنوب المشتعل

وقد سجلت مواجهات دامية في مدينة تعز في جنوب غرب البلاد وثالث مدن البلاد، وفي محافظة لحج الجنوبية، بين «الحوثيين» والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا «عبدربه منصور هادي» التي تواصل تقدمها في الجنوب.

في غضون ذلك، تمكنت القوات الموالية لـ«هادي» خلال الأسابيع الماضية من طرد «الحوثيين» وقوات «صالح» من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، ومن قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الأكبر في البلاد في محافظة لحج الجنوبية.

كما تقدمت «المقاومة» في محافظات تعز (جنوب غرب) وأبين (جنوب) وباتت تسيطر على معظم محافظة لحج، وهي تقاتل بأسلحة متطورة زودتها بها دول التحالف ومنها دبابات أميركية وفرنسية الصنع بحسب الخبير في الشؤون العسكرية رياض قهوجي.

وأكدت مصادر عسكرية موالية لـ«هادي» أنه تم فجر اليوم الخميس طرد «الحوثيين» وقوات «صالح» من معسكري لبوزة ووادي عطان في لحج، فيما أسفرت هذه العمليات عن مقتل 23 مقاتلا من «الحوثيين» و19 من الموالين لـ«هادي» بحسب المسؤول في القطاع الصحي خضر لصور.

وفي تعز، قتل 17 «حوثيا» شمال شرق المدينة أمس الأربعاء في اشتباكات مع القوات الموالية لـ«هادي»، وتم تدمير عدد من المركبات العسكرية التي كانت بحوزة «الحوثيين» بحسب مصادر عسكرية من «المقاومة الشعبية»، وهو الاسم الذي يطلق على مجمل الفصائل التي تقاتل «الحوثيين» والموالية لحكومة «هادي».

وفي محافظة أبين الواقعة شرق عدن، شن طيران التحالف عشرات الغارات الجوية أمس الأربعاء الخميس استهدفت خصوصا مقر اللواء 15 التابع لقوات «صالح» بين مدينتي زنجبار، عاصمة المحافظة، وشقرة على الساحل، بحسب مصادر محلية.

واستهدفت الغارات مواقع «الحوثيين» في الكود ودوفس ومزارع المشور.

وأكدت مصادر محلية أن مقاتلي ميليشيات «الحوثيين» فروا من هذه المناطق إلى مدينة شقرة والهضبة الوسطى ولودر في أبين.

كما سجلت اشتباكات في محافظة مأرب الصحراوية في وسط البلاد.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن الحوثيين علي عبدالله صالح عبدربه منصور هادي المقاومة الشعبية

بعد عدن ولحج.. قوات «هادي» تقترب من تحرير تعز

أول طائرة مدنية تهبط في مطار عدن منذ 4 أشهر

اليمن: الحوثيون مستاؤون من إيران.. وطهران تعتبرهم «أدوات غير منضبطة»

«المقاومة الشعبية»: «الحوثيون» نقلوا الأسرى من قاعدة العند إلى صنعاء

«هادي»: سنواصل تحرير اليمن والانتصارات لن تتوقف على «العند»

قوات «هادي» تستعيد قاعدة «العند» العسكرية بعد معارك ضارية

الحوثيون يعلنون إسقاط مروحية سعودية شمالي اليمن .. والتحالف العربي ينفي

تعزيزات عسكرية من «قوات الردع العربي» تعبر الحدود السعودية إلى اليمن

«عسيري»: لا أطماع للسعودية أو التحالف العربي بالأراضي اليمنية

«عسيري»: التحالف نفذ عمليات توغل محدودة في اليمن ردا على هجمات الحوثي

«عسيري»: التحالف لا يعمل بردود الأفعال .. ومأرب وتعز تسبقان صنعاء عسكريا