قامت أرتال عسكرية ضخمة بعبور منفذ الوديعة الحدودي في السعودية، أمس الأربعاء، باتجاه اليمن.
وتضم التعزيزات العسكرية التي حملت اسم «قوات الردع العربي» عربات مدرعة ودبابات ومدافع هوزر وذاتية الحركة ومئات الأطقم العسكرية بالإضافة إلى سيارات إسعاف وعربات إطفاء .
ومن المقرر أن تقوم تلك القوات بتعزيز صفوف «المقاومة الشعبية» في مواجهة ميليشيات «الحوثيين» في المناطق المشتعلة .
ويتوقع أن تتجه صوب محافظة الحديدة ومنها إلى المخا وكذلك مأرب لتضييق الخناق على «الحوثيين» في العاصمة صنعاء.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري أكدت مصادر عسكرية وقبلية أن تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات العسكرية الحديثة ومئات الجنود اليمنيين عبرت الحدود من السعودية إلى اليمن لدعم العمليات ضد «الحوثيين» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
وقال مصدر عسكري يمني حينها إن أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند مع مئات الجنود عبرت خلال الليل الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة في السعودية إلى اليمن.
وأضاف المصدر أن التعزيزات توجهت إلى مأرب (وسط) وشبوة (جنوب) لدعم «المقاومة الشعبية» التي تقاتل «الحوثيين».
وأكدت المصادر القبلية والعسكرية أن القوة التي عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على الأرجح في السعودية، وهي بقيادة الضابط اليمني «جحدل العولقي».