أفادت مصادر يمنية محلية بتقدم «المقاومة الشعبية» صوب مديريتي يريم والرضمة بمحافظة إب في وقت سيطرت على معظم محافظات الجنوب.
هذا، ونقلت مواقع يمنية أن محافظ البنك المركزي، «محمد بن همام»، تمكن من الهرب من صنعاء متوجها إلى حضرموت بعد اقتراب المعارك من العاصمة اليمنية.
وأدى التقدم السريع لـ«المقاومة الشعبية» والجيش الوطني في اليمن إلى انهيار وتراجع ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» في محافظات عدة.
وسيطرت المقاومة على مدينة زنجبار عاصمة أبين، إضافة إلى مدينة شقرة الساحلية في المحافظة نفسها، واتجهت نحو مدينة لودر في الهضبة الوسطى، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
وأعلن «الحوثيون» حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء، ونفذوا حملة اعتقالات ضد ناشطين وقياديين في حزبي «الإصلاح» و«الناصري»، وفق مصادر محلية.
وفي مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، اندلعت مواجهات بين رجال القبائل وميليشيات «الحوثي».
ودفع تقدم المقاومة في المناطق الوسطى «الحوثيين» إلى الانسحاب من مناطق إب شمالا باتجاه ذمار بعدما نشروا في المناطق التي انسحبوا منها آلاف الألغام، حسب ما أفاد شهود عيان.
وفي مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب، استولت «المقاومة الشعبية» على آليات ومعدات عسكرية وأسلحة ثقيلة، وسيطرت على حصن أنسب الموقع الأهم في المنطقة.
يشار إلى أن الرضمة هي المديرية الرابعة التي حررت على يد المقاومة بعد تحرير مديريات حزم العدين والقفر والنادرة، بمساعدة من طيران التحالف الذي نفذ قصفا عنيفا على مواقع «الحوثيين» وقوات «صالح» تمهيدا لتقدم المقاومة.
كما شهدت محافظة شبوة الصحراوية الشاسعة شرق أبين، وهي المعقل الأخير تقريبا لـ«الحوثيين» وحلفائهم في محافظات الجنوب، تحضيرات من «الحوثيين» للمرحلة المقبلة من القتال.