وصل محافظ شبوة «عبدالله النسي»، إلى مدينة عتق، عاصمة المحافظة، قادما من الرياض؛ حيث مقر إقامته المؤقت، بعد أيام قليلة من انسحاب ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» منها.
ووفق ما نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»؛ فقد وصل «النسي» بصحبة وفد من قيادات المحافظة، ودخلوا الأراضي اليمنية عن طريق منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، واستقبلتهم حشود من المواطنين ومسؤولو السلطة المحلية.
ودعا المحافظ، أبناء شبوة إلى التلاحم، وجمع الصف والكلمة، والعمل الجاد على تثبيت الأمن داخل المحافظة.
وكان «النسي»، وهو من أبناء محافظة شبوة، يقيم مع بقية وزراء الحكومة في الرياض التي تتخذ منها مقرا مؤقتا لها، منذ سيطرة ميليشيات «الحوثيين» و«صالح» على مدينة عدن.
وكان الرئيس اليمنى «عبدربه منصور هادي» قد أصدر قرارا بتعيين «النسي» (71 عاما) محافظا لشبوة في أواخر شهر مايو/أيار الماضي، بعد وفاة المحافظ السابق «أحمد باحاج».
من ناحية أخرى، وصل رئيس تحالف قبائل شبوة، «عبدالعزيز الجفري»، إلى مدينة عتق مساء أمس الأحد، وكانت في استقباله حشود كبيرة من أبناء محافظة شبوة والجنوب.
يذكر أن محافظ شبوة التابع لميليشيات «الحوثي»، «علي العولقي»، قد فر من مدينة عتق برفقة قائد محور عتق العسكري اللواء «عوض العولقي»، في 11 أغسطس/آب الجاري، تزامنا مع بدء قوات الموالية لـ«هادي» التحرك نحو شبوة.
وقالت مصادر صحافية إن قوات الشرعية تحركت صوب شبوة بعدما تمكنت من السيطرة على مناطق عدة، على رأسها آخر جيوب «الحوثيين» في أبين واستعادة هذه المحافظة الاستراتيجية بشكل كامل.