مقتل أكثر من 50 «حوثيا» و«المقاومة» تعلن سيطرتها الكاملة على 3 محافظات

الاثنين 10 أغسطس 2015 02:08 ص

قتل أكثر من خمسين «حوثيا» بمناطق مختلفة في اليمن بمعارك بين لجان «المقاومة الشعبية» من جهة وميليشيا «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من جهة أخرى، كان أعنفها في محافظة تعز، في حين حققت المقاومة تقدما لافتا في إب وسط البلاد.

وقال مصدر صحفي إن معارك ضارية أسفرت عن مقتل 21 من «الحوثيين» واثنين من المقاومة في تعز، حيث تكبد «الحوثيون» خسائر فادحة في الأيام الأخيرة وأجبروا على الانسحاب من مواقع عديدة ويخضعون لحصار غربي المدينة.

وفي محافظة مأرب شرقي اليمن قتل نحو 15 من «الحوثيين» وحلفائهم، بينما قتل ثلاثة من المقاومة التي صدت هجوما لميليشيا «الحوثي» في جبهة ماس بمديرية مجزر.

وكانت المقاومة ووحدات الجيش المساندة لها دخلت أمس الأحد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (شرق عدن) بعدما طردت مسلحي مليشيا «الحوثي» وحلفائها من مقر اللواء الـ15 في محيط المدينة الساحلية.

وفي محافظة إب الإستراتيجية شمال عدن أحرزت «المقاومة الشعبية» تقدما لافتا، حيث سيطرت على مديريات القفر والنادرة وحزم العدين.

وأعلن المقاتلون الموالون للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيطرتهم الكاملة على محافظات عدن ولحج والضالع وإحراز تقدم كبير في محافظات تعز وإب ومأرب والبيضاء.

وتوقع قادة عسكريون استعادة السيطرة على تلك المحافظات بالكامل في غضون أيام بسبب ما وصفته بـ«انهيار جبهات الحوثيين وفرارهم» من غالبية المناطق التي كانوا يسيطرون عليها.

وباتت «المقاومة الشعبية» في كل من البيضاء وتعز وإب تسيطر على غالبية المناطق فيها، كما أمهلت «الحوثيين» وقوات الحرس الجمهوري ساعات لمغادرتها.

وأوضح بيان منسوب لـ«المقاومة الشعبية» في إب أنها أدت دورا وصفته بالحيوي والحاسم في قطع الإمدادات العسكرية لـ«الحوثيين» المارة من إب باتجاه محافظات الجنوب وتعز خلال الفترة الماضية، وأعلنت سيطرتها على مديريات النادرة ودمت والقفر والمخادر وحزم العدين وقالت إن مقاتليها يتجهون حاليا نحو مديرتي السده ويريم لتطهيرهما من «الحوثيين».

كما أكدت المقاومة في إب أنها تحاصر منذ يومين معسكر الحمزة في مدينة إب ومعسكر اللواء 55 حرس جمهوري في مدينة يريم، وسط أنباء عن انضمام عدد من الكتائب في المعسكرين للقوات الموالية للحكومة اليمنية.

وقال بيان للمقاومة إن أتباع الحركة «الحوثية» و«صالح»، في مديريتي السدة والنادرة يحاولون الإفلات من قبضة المقاومة من خلال عقد اجتماعات مع وجهاء تلك المناطق بذريعة تجنيبها القتال، وهو ما اعتبرته المقاومة محاولة للتنصل من مسؤولية التحالف مع «الحوثيين» وتسليم عدة مناطق لهم والقتال في صفوفهم بحسب بيان للمقاومة في إبب.

في المقابل أعلن «الحوثيون» استمرار القتال في كافة الجبهات ونفوا الأنباء التي تصرح بها «المقاومة الشعبية» في أكثر من محافظة عن إخراج «الحوثيين» من عدة مناطق، ويؤكدون أنهم قتلوا وأسروا أعدادا كبيرة ممن يسمونهم بـ«الدواعش وميليشيات هادي».

وأكد القيادي في الحركة «الحوثية»، «محمد البخيتي» أن من سماهم بـ«مقاتلي اللجان الشعبية والجيش» سيهزمون من وصفهم ب«مرتزقة السعودية والدواعش».

ونشرت «المقاومة الشعبية» في اليمن صورا لمسلحيها وهم يساندون الجيش الوطني الموالي للحكومة في المناطق التي سيطروا عليها في لحج وأبين وإب وتعز والبيضاء.

وتتجه حاليا قوات كبيرة موالية للحكومة باتجاه محافظة شبوة لإخراج «الحوثيين» وحلفائهم منها، كما تستكمل قوات أخرى تطهير مدن لودر وشقرة بمحافظة أبين الجنوبية من وجود المسلحين «الحوثيين »فيهما، بحسب مصادر عسكرية موالية للرئيس «عبدربه منصور هادي».

وتساند مقاتلات التحالف بقيادة السعودية المقاتلين الموالين للحكومة في كافة جبهات القتال بشن غارات جوية كثيفة على مواقع «الحوثيين»، وأسهم هذا إلى حد كبير في إحراز تقدم ميداني لصالح أنصار الحكومة في أكثر من جبهة.

  كلمات مفتاحية

اليمن الحوثيين علي عبدالله صالح عبدربه منصور هادي المقاومة الشعبية التحالف العربي

قيادي «حوثي» يعرض الانسحاب في إطار «اتفاق السلم والشراكة»

قيادي حوثي يدعو أنصاره لاعتقال المخلوع «صالح» ويصفه بـ«رأس الأفعى»

تحرير الحوثيين لأسعار النفط يهوي بعملة اليمن لأدنى مستوى منذ 5 سنوات

اليمن.. «المقاومة الشعبية» تسيطر على معظم محافظات الجنوب

مقتل 15 «حوثيا» في مأرب والمقاومة تستعيد آخر معاقلهم في زنجبار

«المقاومة الشعبية» تسيطر على مواقع لـ«الحوثيين» في إب وسط اليمن

«المقاومة الشعبية» تواصل تقدمها وتقترب من العاصمة صنعاء

«المقاومة الشعبية» تسيطر على 8 مديريات في محافظة إب وسط اليمن

محافظ شبوة يصل إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة قادما من الرياض

تعزيزات عسكرية من «قوات الردع العربي» تعبر الحدود السعودية إلى اليمن

قوة برية عربية تدخل مأرب ومصادر تنفي إصابة «الحوثي» في صعدة