سعى أحد عناصر تنظيم «القاعدة» إلى استغلال الأموال التي صرفت له من مركز «محمد بن نايف للمناصحة»؛ لمساعدته في الخروج إلى اليمن، في سابقة ربما تكون الأولى من نوعها.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمها على المتهم بالسجن 8 سنوات والمنع من السفر مدة مماثلة، بعد أن ثبتت إدانته «بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، بعدم اشتراط إذنه للجهاد، من خلال اتفاقه مع متهم ثانٍ على الخروج إلى اليمن بطريقة غير مشروعة للالتحاق بتنظيم القاعدة والجماعات المقاتلة هناك، وشروعه في ذلك، واستلامه أرقام هواتف عدد ممن خرجوا إلى هناك بغرض التواصل معهم والتنسيق لمن يرغب في الخروج إلى هناك»، وفقًا لصحيفة «الوطن» السعودية الإثنين.
كما استلم المتهم الأول رقم هاتف أحد المهربين لذلك الغرض، وسلمه ألفي ريال مقابل نقله شروعًا في الخروج، واستخدم المبالغ المالية المستفادة من مركز الأمير «محمد بن نايف للمناصحة» لخدمة توجهاته المشبوهة وهدد بالانتحار وحرض الثاني على عدم قول الحقيقة.
وفي القضية ذاته، يواجه سعودي آخر السجن 7 سنوات، بعد محاولة التواصل مع المدعى عليه الأول للانضمام إلى تنظيم القاعدة في اليمن بعد فشله في الذهاب إلى القتال في سوريا. وفقا للصحيفة،
وثبت لدى المحكمة إدانته «بالافتيات على ولي الأمر، والخروج عن طاعته بعدم اشتراط إذنه للجهاد، من خلال تخطيطه مع اثنين ممن هم على شاكلته للخروج إلى سوريا للقتال فيها، وعجزه عن ذلك، واتفاقه مع المدعى عليه الأول على الخروج إلى اليمن بطريقة غير مشروعة للالتحاق بتنظيم القاعدة وشروعه في ذلك، بركوبهما مع المهرب الذي أنزلهما قرب النقطة الحدودية، وإتلافه بطاقة الهوية الوطنية العائدة له، وسماعه بأن أحد الأشخاص ممن خرجوا إلى اليمن يستخرج بطاقات يمنية مزورة».