ارتفع معدل الإصابات والوفيات جراء فيروس «كورونا» بشكل غير مسبوق في العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام العشر الأخيرة؛ حيث تم تسجيل 36 حالة إصابة و3 حالات وفيات.
وفي ظل ذلك، أعلن وزير الصحة السعودي، «خالد الفالح»، عن اجتماع يعقده، اليوم الأربعاء، مع مديري مستشفيات العاصمة لمواجهة انتشار الفيروس.
وصدر عن وزارة الصحة السعودية ثلاثة إعلانات خلال الأيام الثلاثة الماضية عن وفيات وإصابات بـ «كورونا» في العاصمة (وسط).
إذ أعلنت الوزارة، الأحد الماضي، تسجيل 21 حالة إيجابية بفيروس «كورونا» خلال الفترة من 9 إلى 15 أغسطس/آب 2015؛ بينها 20 حالة في مدينة الرياض، وحالة واحدة في أبها (جنوب غرب).
وبعد ذلك بيوم واحد (الاثنين)، أعلنت الوزارة تسجيل تسع حالات إصابة جديدة ووفاة حالتين بالرياض.
قبل أن تعلن، أمس الثلاثاء، تسجيل عشر إصابات جديدة ووفاة حالة بالرياض.
وفي ظل الارتفاع غير المسبوق في عدد الإصابات بالعاصمة السعودية، قال وزير الصحة السعودي، «خالد الفالح»، في تغريده عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء أمس الثلاثاء: «سأجتمع غدًا (الأربعاء) مع كل مديري مستشفيات مدينة الرياض؛ لتنسيق الجهود وتقديم كامل الدعم، لاحتواء التفشي الحالي لفيروس كورونا في أحد مستشفيات العاصمة».
وتشهد «مدينة الملك عبدالعزيز الطبية» بالرياض، وهي مجمع طبي تابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، حالة استنفار لوجود تفشي في الحالات المصابة بفيروس «كورونا» بالمدينة.
وأرسلت المدينة الطبية رسائل تنبيهية إلى زوار المرضى بها، بتغيير مواعيد الزيارة من الساعة السابعة مساءً إلى الساعة التاسعة مساءً؛ لوجود حالات مصابة بـ«كورونا».
وفيروس «كورونا»، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
ووفق آخر أرقام وزارة الصحة السعودية، ارتفع عدد حالات الإصابات بالفيروس منذ أول ظهور له في سبتمبر/أيلول 2012، إلى 1115 حالة، توفيت منها 480 حالة وتماثلت للشفاء 590 حالة، ولا تزال 42 حالة تتلقى العلاج، و3 حالات معزولة منزليا.