أفرجت السلطات المصرية اليوم الأربعاء عن وكيل وزارة الأوقاف في قطاع غزة «حسن الصيفي»، بعد توقيفه لمدة يومين في القاهرة.
وكانت السلطات المصرية قد احتجزت «الصيفي» فجر أول أمس الإثنين لدى وصوله إلى مطار القاهرة، قادما من السعودية في طريق عودته إلى القطاع.
وقالت مصادر في عائلة «الصيفي»، أول أمس، إن نجلها «حسن» وصل الاثنين إلى مطار القاهرة قادمًا من السعودية وتم احتجازه من قبل جهاز أمن الدولة المصري، وأضافت أن الاتصالات بنجلها الذي كان في مهمة عمل بتكليف من وزير الأوقاف في حكومة الوفاق «يوسف ادعيس» انقطعت منذ وصوله أمس مطار القاهرة حيث توقعوا أن يكون قد تم منعه من دخول مصر لترحليه اليوم إلى غزة، إلا أنه تبين أنه لا يزال محتجزا في مصر.
ويأتي إخلاء سبيل «الصيفي» بعد يوم واحد من إعادة السلطات المصرية فتح المعبر للسماح بالتنقل في الاتجاهين الفلسطيني والمصري. وكانت آخر مرة قد سمحت فيها مصر بفتح المعبر في يونيو/حزيران الماضي.
وأضافت المصادر الأمنية أن «الصيفي» احتجز «بسبب مشاكل في إجراءات الموافقة الأمنية الخاصة بدخوله البلاد».
وتشهد العلاقات بين مصر وحركة حماس توترا بعد الانقلاب على الرئيس «محمد مرسي»، وتتهم مصر حركة حماس بالتورط في الملف الأمني المصري، وهو ما تنفيه حماس جملة وتفصيلا وتؤكد عدم تدخلها في الشأن الداخلي لمصر.