شن تنظيم «الدولة الإسلامية» هجمات انتحارية على ثكنات الجيش وميليشيات «الحشد الشعبي» بمنطقة الـ18 كيلو غرب الرمادي، أسفرت عن مقتل 53 من عناصر الجيش و«الحشد»، وفق مصادر عسكرية في محافظة الأنبار.
ونفذت الكمائن باستخدام سيارات عسكرية ملغومة اقتحمت ثكنات القوات في الأنبار.
وذكرت المصادر ذاتها أن عددا من أفراد الجيش و«الحشد الشعبي» وقعوا أسرى بيد مسلحي التنظيم.
وتشهد الرمادي معارك شرسة منذ أسابيع عدة بين القوات المشتركة و«الدولة الإسلامية»، بإسناد جوي من طيران التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي.
وفي سياق متصل، أقال وزير الدفاع العراقي «خالد العبيدي» أحد آمري الفرقة العاشرة في محافظة الأنبار، بسبب ما وصفته وزارة الدفاع العراقية في بيان لها بإخفاقه في أداء واجبات القيادة ومتطلبات إدارة المعركة.
وقال البيان أيضا إنه لا مكان لمن وصفهم بالقادة المتقاعسين، وأكد استمرار عمليات الجيش غرب سامراء لاستعادتها من مسلحي تنظيم «الدولة».
ويأتي قرار الإقالة بعد مقتل وأسر العشرات من قوات الجيش العراقي وميليشيا «الحشد الشعبي» في كمين لتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة الكيلو 18 غربي الرمادي.
وكانت مصادر عسكرية قالت في وقت سابق إن 14 من أفراد الجيش العراقي و«الحشد» قتلوا في تفجير استهدف ثكنتهم بمحيط جامعة الفلوجة (غرب بغداد).
وأضافت المصادر أن التفجير استهدف ثكنة عسكرية، حيث قاد منفذ الهجوم عربة عسكرية وقام بتفجيرها، مما أدى إلى سقوط قتلى وإصابة 12 فردا من هذه القوات.
كما قتل ستة جنود عراقيين وأصيب ثمانية في كمين نصب لهم بمنطقة المضيق (شرقي الرمادي)، حسب مصادر أمنية عراقية.
وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة مقاتلين من تنظيم «الدولة» قتلوا في قصف جوي على منطقة البو بالي (قرب الرمادي).