14 دولة بالشرق الأوسط تواجه نقصا حادا في المياه بحلول 2040

الخميس 27 أغسطس 2015 10:08 ص

توقع تقرير صادر عن معهد «الموارد العالمية» (منظمة بحثية غير ربحية) أن يواجه خمس دول العالم نقصا حادا في المياه بحلول عام 2040، حيث تؤدي تغيرات المناخ إلى الإخلال بأنماط هطول الأمطار وتزايد الطلب من جانب السكان.

واستند التقرير الذي نشره موقع قناة «فايس نيوز» الأمريكي الخميس إلى معايير عالمية ترتبط أساسا بالجوانب المناخية فضلا عن النواحي الاجتماعية والاقتصادية.

واعتبر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق عرضة لحدوث أزمة نقص المياه.

وأفاد أن 14 دولة من إجمالي 33 هي الأكثر عرضة لنقص المياه في الشرق الأوسط من بينها 9 هي الأشد تعرضا لهذه الأزمة هي البحرين والكويت وفلسطين وقطر والإمارات و(إسرائيل) والسعودية وعمان ولبنان.

وبحسب التقرير فإن منطقة الشرق الأوسط، تعتمد إلى حد كبير على المياه الجوفية ومياه البحر المحلاة، وتواجه تحديات استثنائية متعلقة بالمياه في المستقبل القريب.

كما رصد التقرير دول كبرى يحتمل أن تعاني من نقص المياه مثل الولايات المتحدة، والصين، والهند.

وهذه الدول التي تعاني بالفعل من نقص في المياه سوف تستمر في مواجهة مستويات مماثلة من أزمة المياه خلال عام 2040، وهناك بعض المناطق، بما في ذلك جنوب غرب الولايات المتحدة ومقاطعة نينغشيا الصينية، قد تشهد نقص مياه بشكل مكثف بنسبة 40 -70 %.

كما أن أستراليا وإندونيسيا والفلبين ومنغوليا وناميبيا وجنوب أفريقيا وبتسوانا وبيرو وتشيلي وعدة دول في شمال أفريقيا هي عرضة لنقص حاد في المياه بحلول عام 2040.

وقال «تشارلز أيسلندا»، مدير برامج المياه والأغذية والغابات بالمعهد في التقرير إنه مع زيادة النمو الاقتصادي، يزداد استهلاك المياه بالنسبة للفرد الواحد، متوقعا أن يصل عدد سكان العالم 9 مليارات بحلول عام2050 .

وبحسب التقرير فإن الحصول على مياه نظيفة هو حق أساسي من حقوق الإنسان ويمثل تحديا كبيرا، حتى الآن، في ظل المناخ الحالي، معتبرا أن أزمة المياه سوف تتكشف بشكل مختلف من بلد إلى بلد، وسوف تتطلب حلولا فريدة من نوعها، حسب الطلب.

وخلص التقرير إلى أن ندرة المياه المتزايدة يمكن أن تؤدي إلى وقوع فوضى وصراعات، ولا سيما في المناطق المعرضة للأزمات بالفعل، مثل الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقا للعديد من الدراسات الحديثة، بما في ذلك دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية.

وقال إن «الدول التي على درجة عالية من التوتر الجيوسياسي، هي ذاتها التي ستكون على درجة عالية جدا في الإجهاد المائي في المستقبل».

 

  كلمات مفتاحية

مياه أزمة

«ستراتفور»: استخدام المياه كسلاح في سوريا

أنبوب لتقاسم المياه مع إسرائيل .. الأردن: تطبيع في خضم الحرب

«الذهب الأزرق» يتحول لورقة ضغط سياسية: العالم على مشارف «قرن المياه»

أزمة المياه فى المملكة تتفاقم: نجران "مدينة الآبار" تشكو العطش!

استمرار أزمة انقطاع المياه فى بعض مناطق المملكة

دول مجلس التعاون الخليجي ترفع قدرات تحلية المياه 40% بحلول 2020

السعودية ترفع أسعار المياه جزئيا الشهر المقبل

دراسة: العرب سيستوردون جلّ حاجياتهم الغذائية مستقبلا

شركات سعودية وإماراتية تسبب أزمة مياه بقرى غرب أمريكا

مفاوضات سد النهضة وتباعد المواقف السياسية

الإمارات تستضيف مؤتمرا دوليا لتكنولوجيا المياه

ارتفاع إنتاج السعودية من المياه المحلاة

مسؤول حكومي: مصر تسحب من المخزون الاستراتيجي للمياه